السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"عبد الرحيم علي" سجل من الصمود ضد التنظيمات الإرهابية.. نرصد التاريخ الملطخ بالدماء لـ"داعش" ضد وسائل إعلام عالمية وعربية.. والنائب العام يأمر بفتح تحقيق عاجل حول التهديدات الأخيرة لـ"البوابة نيوز"

النائب والإعلامي
النائب والإعلامي الدكتورعبدالرحيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

النائب والإعلامي الدكتور «عبد الرحيم علي»، سجل تاريخًا من الصمود والبسالة ضد التنظيمات الإرهابية، التي تنوعت في أسمائها إلا أن أهدافها الدنيئة واحدة؛ فناله الكثير من التهديدات، بعد تصديه، وكشفه لكثير من مؤامراتهم على مصر، بل وعلى الوطن العربي.

البداية، كانت عقب فض «رابعة»، بساعات قليلة، قبل 4 سنوات، وتحديدًا في 22 أغسطس 2013، وذلك بعد أن طالب بضرورة إدراج تنظيم الإخوان كـ«جماعة إرهابية»، بمصر، والعالم العربي، وكان هذا أول صوت لشخصية عامة عربية، تُطالب بذلك، ودشن موقع «البوابة نيوز»، وثيقة إلكترونية؛ لجمع توقيعات بالرقم القومي، تُطالب بإدراج تنظيم الإخوان، كجماعة إرهابية بمصر، وتم جمع أكثر من 10 ملايين توقيع آنذاك، وعقب ذلك، تلقى وابلًا من التهديدات، التي طالته هو وأسرته.

وأخيرًا تلقى النائب البرلماني؛ تهديدات هو والصحفيين بـ«البوابة نيوز»، من تنظيم «داعش» الإرهابي، ونشر التنظيم، عبر موقعه الإلكتروني، تهديدًا صريحًا للدكتور «عبد الرحيم علي»، وأسرته، والعاملين في مؤسسته، يتوعدونه بالتصفية الجسدية، بقولهم: «سنأتيكم بالذبح»، في محاولة منهم، لإسكات صوته عن كشف حقيقتهم وجرائمهم.

وتقدم عقب هذه التهديدات، ببلاغ للنائب العام، وأمر النائب العام، المستشار نبيل صادق، بفتح تحقيق حول ملابسات هذه التهديدات، لمعرفة ملابساتها والهدف منها.

«البوابة نيوز»، ترصد لكم في هذه السطور، التاريخ المُلطخ بالدماء للتنظيمات الإرهابية، مع العديد من وسائل الإعلام العربية والعالمية 

الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو»

هجوم وقع، باقتحام ملثمين اثنين، مقر الصحيفة الساخرة «شارلي إيبدو»، في باريس، 7 يناير 2015، وأدى إلى مقتل 12 شخصًا، وإصابة 11 آخرين، ودخل المسلحون المبنى، وبدأوا إطلاق النار من أسلحة «كلاشنكوف».

وفي «14 يناير»، من نفس العام، ظهر تسجيل مصور، تبنى فيه تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، العملية، وقال فيه المتحدث باسم التنظيم: «إن العملية تمت بأمر زعيم التنظيم أيمن الظواهري»، وتم تنظيم مسيرات في فرنسا، تنديدًا بهذا الحادث، وتعد هذه المسيرات الأكبر في تاريخ البلاد، حيث شارك فيها ما يقارب من 3 ملايين مُشارك، منهم حوالي 2 مليون في باريس وحدها.

استهداف مجلة «حنطة«

هدد تنظيم داعش الإرهابي، باستهداف مجلة حنطة السورية، وذلك بعد أن تبنت المجلة، حملة إعلامية شرسة؛ لفضح العمليات الوحشية والإجرامية، التي يقوم بها التنظيم، في العديد من دول العالم، ما جعل قيادات التنظيم تهدد المؤسسة والعاملين فيها، بالقتل، والذبح؛ إذا لم يتراجعوا عن حملتهم الإعلامية.

ونفذ التنظيم، الوعد، في ديسمبر2016، وقام باغتيال رئيس تحرير المجلة «ناجي الجرف»، خلال وجوده في تركيا، على يد أحد الذين بايعوا التنظيم في إسطنبول، وكان «الجرف»، قد أسس مجلة «حنطة»، وترأس تحريرها، وأطلق مجلة خاصة أخرى، حملت اسم «حنطاوي»، وكانت له نشاطات إعلامية في مجال الأفلام الوثائقية.

استهداف مركز «اعتدال» لمحاربة التطرف

هدد تنظيم داعش الإرهابي، باستهداف عدد كبير من علماء المملكة العربية السعودية، العاملين بمركز «اعتدال لمكافحة الإرهاب»، والمشرفين على الفتوى، وتقيم الأبحاث الفكرية والشرعية والدعوية.

وكفر التنظيم، عددًا من علماء المملكة؛ مثل عبدالعزيز بن باز، وسلمان العودة، وعبدالعزيز آل الشيخ، مفتي المملكة.

استهداف قناة «الحرية» العراقية

وجّه تنظيم القاعدة العديد من الرسائل التحذيرية إلى قناة «الحرية» العراقية، بعد أن بثت القناة العديد من الرسائل الإعلامية التي تدعو العراقيين إلى التبليغ عن أي عناصر، تنتمي للقاعدة، حيث ما كان من التنظيم إلا أن طالب عناصره، باستهداف العاملين في القناة، وقامت عناصر التنظيم، باختطاف الإعلامية العراقية «خمائل محسن»، في العاصمة العراقية بغداد، في 4 أبريل 2007، من قبل بعض عناصره، قبل أن يعثر على جثتها في اليوم الموالي، وعملت «خمائل»، مذيعة في التليفزيون العراقي منذ سبعينيات القرن الماضي، قبل أن تتجه للعمل في مؤسسات إعلامية أخرى، مع بداية الألفية، مثل إذاعة «العراق الحر»، وقناة «الحرية» الفضائية.

استهداف «المعهد الإعلامي لتغطية الحرب والسلام»

درس «جاووت»، المنحدر من أصول «أمازيغية»، الرياضيات، وألّف العديد من الروايات والدواوين الشعرية باللغة الفرنسية.

واجه السلطة والإسلاميين معًا، وانتقدهم في صحيفته «ريبتور» بالفرنسية، والتي تعني «القطيعة».

أطلقت الحكومة على دار الصحافة، اسم «الطاهر جاووت»، تخليدًا لذكرى رحيله.

بعد رحيل «جاووت»، كتب صديقه «رشيد ميموني»، الذي فرّ إلى فرنسا، هربًا من تهديدات القتل، صرخة مدوية في جريدة «لوموند»: «اقتلوهم جميعًا وليتبرأ الله منهم!».