الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

"وعد الحكومة" يطلق شرارة انتخابات المحليات

اجتماع قبلى فى مطروح
اجتماع قبلى فى مطروح لمناقشة انتخابات المحليات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مؤتمرات واجتماعات للأحزاب والقوى السياسية فى المحافظات رغم عدم صدور القانون.. قوائم المرشحين تتنافس للحصول على دعم الدولة.. والشباب يتصدرون المشهد
بدأت الأحزاب السياسية مبكرا الاستعداد لانتخابات المجالس الشعبية المحلية، بعد تأكيدات الحكومة بمناقشة قانون الإدارة المحلية، على مجلس النواب خلال دور الانعقاد الثالث، بعد تجميد المجالس المحلية منذ 6 سنوات، ليعود النشاط الحزبى إلى المحافظات مرة أخرى.
«البوابة» رصدت استعدادات الأحزاب فى المحافظات، والتى تنوعت بين إعداد الدورات التدريبية لأعضاء الأحزاب، واختيار المرشحين المحتملين، ووصل الأمر إلى إعداد قوائم فى بعض المحافظات لخوض الانتخابات المحلية على غرار قائمة «دعم مصر البرلمانية»، والتنافس بين القوائم للحصول على دعم الدولة لهذه القوائم، واختفت العائلات من ملف الانتخابات مؤقتا لصالح الأحزاب السياسية، واتجهت الأحزاب فى بعض المحافظات للدفع بالشباب لخوض الانتخابات، فيما ما زال الموقف غامضا بالنسبة لحزب النور، الذى يرفض الإعلان عن موقفه من الانتخابات المحلية انتظارا لصدور القانون، وإن كانت المعلومات تشير إلى خوض الحزب الانتخابات على معظم المقاعد.



مطروح
القبائل تعوض غياب المجالس بـ «العمد والحكماء»
كتب - محمد الجندى
بالرغم من غياب المجالس الشعبية طوال السنوات الماضية وخلال ولاية الرئيس عبدالفتاح السيسى الأولى، فإن محافظة مطروح قدمت نماذج فريدة تعوض غياب هذه المجالس وتقوم بنفس الدور المنوط بها، ويرجع الفضل فى ذلك للواء علاء أبوزيد محافظ مطروح الحالي، حينما كان يتولى قائد مكتب المخابرات الحربية والاستطلاع بالمحافظة؛ حيث اقترح فكرة وقام ببلورتها على أرض الواقع، وهى مجلس العمد والمشايخ والعواقل من أبناء القبائل البدوية، والذى يعقد جلساته الدائمة بمقر المجلس الشعبى المحلى للمحافظة. 
وكانت مطروح أول محافظة فى الجمهورية فى تكوين مجلس الحكماء، الذى يعقد اجتماعاته الدورية الشهرية بديوان عام المحافظة، ويضم لفيفا من الحكماء وأعيان وأكابر أبناء القبائل البدوية، والشباب والمرأة البدوية، وبحضور جميع وكلاء الوزارات ومديرى المديريات، وله رئيس هو الحاج موسى خوير القناشي، عضو مجلس الشعب الأسبق، وأمين عام المجلس الحاج عبدالرحمن عبدالجواد، عضو مجلس الشعب الأسبق. 
وقد حل المجلسان «العمد والحكماء» محل المجلس المحلى للمحافظة، وتم تعويض الفراغ الذى تركه مجالس القرى والمدن والمراكز، بتكوين الروابط الشبابية بجميع مدن ومراكز المحافظة الثمانية، وقد قامت تلك الروابط بدور هذه المجالس، وأصبحت حلقة ربط وقناة اتصال بين الجماهير والقيادات التنفيذية ومحافظ الإقليم ذاته، الذى يحرص على عقد لقاءات دورية ويجتمع بهم، للاستماع إلى آرائهم ورؤيتهم وأفكارهم، والعمل على تنفيذ ما يتفق وسياسة الدولة ومصلحة المواطنين فى تلك المناطق. 
جدير بالذكر أن العملية الانتخابية سواء البرلمانية أو المحليات، تخضع الاتفاقية القبلية، التى لا تزال قائمة حتى الآن ويحترمها الصغير والكبير، وذلك منذ أن تم إبرامها بين القبائل الخمس الكبرى فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى مطلع السبعينيات من القرن الماضي، وقد تم توثيقها وتفعيلها منذ ذلك الحين فى كل الانتخابات، وتشهد الفترة الراهنة بعض الاستعدادات بين القبيلة الواحدة، لإفراز أفضل العناصر التى يتم تقديمها لتمثيلها فى الانتخابات. 
ودائمًا يتم تقسيم الأدوار بين القبائل الخمس الكبرى التى تمثل المحافظة، بحيث تحصل قبائل على الأبيض على نصيب الأسد بحكم أنها أكبر القبائل تعدادًا، ويتم توزيع النصف الآخر على باقى القبائل «على أحمر وجمعيات وقطعان».



المنوفية
المنافسة على 110 مقاعد
كتبت - أمل سمير
تعد محافظة المنوفية أحد أهم المحافظات التى سيطر عليها الحزب الوطنى فى انتخابات المجالس المحلية بالسابق، حيث تضم المحافظة ١١٠ مقاعد.
وتعد المجالس المحلية بالمنوفية ذات طابع خاص، حيث كانت تقدم العديد من الخدمات للمواطنين طالما لا تخالف سياسة الحزب الوطنى، وذلك حسبما أكد أحد الأعضاء القدامى بالحزب المنحل، والذى رفض ذكر اسمه، مؤكدا أن المجالس المحلية كانت استكمالا لانتخابات البرلمان.
وأوضح هيثم الشرابى، أمين حزب التجمع بالمنوفية، أن الكثيرين يخلطون بين المجالس المحلية المنتخبة وبين وزارات المحليات أو ما تسمى وزارات الخدمات مثل التموين والزراعة والصحة والتنمية المحلية والكهرباء، وهى الوزارات التى تتعامل بشكل مباشر مع المواطن، ما جعل زكريا عزمى، يتحدث عن أن الفساد فيها «للركب» بسبب انتشار الرشوة والفساد والمحسوبية فى هذه الوزارات، إضافة إلى تقصيرها فى تقديم الخدمات للمواطنين. 
وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية ساهمت فى ترويج الكثير من الأكاذيب حول المجالس المحلية، وخلطها بالفساد فى الأحياء والمدن والقرى من الموظفين ورؤساء الأقسام والأحياء والمدن، مشيرا إلى أن أهمية وجود المجالس المحلية الشعبية يتمثل فى وجود رقابة شعبية على الحكومة، وتضمن عدم انفراد المسئولين التنفيذيين بالقرار وحدهم، مثل أسعار تعريفة المواصلات والمرور وقرارات رفع أسعار الخدمات مثل أسطوانات البوتوجاز أو الغاز، وبالتالى تأتى أهمية المجالس المحلية باعتبارها حلقة الوصل بين المواطن والمسئول.
وكشف أحمد حجازى، عضو المجلس المحلى ببندر شبين الكوم لمدة ٣ دورات، ما كانت تشهده انتخابات المجالس المحلية، مؤكدا أن الحزب الوطنى كان يختار أهل الثقة.


البحر الأحمر.. صراع القبائل يشعل المنافسة
كتب - عمرو عابد
بالرغم من أعمال التنمية التى تشهدها جميع مدن محافظة البحر الأحمر، فإن هناك حالة من الغضب من المواطنين وبخاصة الشباب تجاه الجهاز التنفيذى، بسبب اعتراضهم على عدد من المشروعات القائمة وطريقة تنفيذها فى ظل عدم وجود أى مشورة لهم فى ظل غياب المجلس المحلى.
ويرى أبناء قبيلة الأشراف أحقيتهم فى الحصول على كرسى رئاسة المجلس المحلى القادم، فى ظل عدم حصولهم على كرسى داخل مجلس النواب بالمحافظة خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة، والأمر لا يختلف كثيرا لدى أبناء بحرى، باعتبارهم أحد أضلاع القوى الرئيسية مع قبيلتى العبابدة والبراهمة، واللتين حصلتا على ٤ مقاعد من أصل ٥ خلال انتخابات مجلس النواب الأخيرة، هم النواب: حمادة غلاب عن حزب «المصريين الأحرار»، ومحمد محمد عبدالمقصود عن قائمة «فى حب مصر»، وهما من قبيلة البراهمة، وأحمد الضوى «مستقل»، والنائب أحمد أبوخليل عن حزب «مصر الحديثة»، وهما من قبيلة العبابدة.
فيما دخلت الأحزاب السياسية بالبحر الأحمر، حالة من البيات الشتوى بعد غموض موقف الانتخابات المحلية، وأكد مؤمن خطاب، أحد أهالى مدينة الغردقة، أنه فى ظل غياب المجلس المحلى لا نجد من يحاسب محافظ البحر الأحمر؛ حيث يتم إهدار الكثير من المال العام فى ظل ظروف اقتصادية صعبة على عدد من المشروعات التى لن تفيد فى الوقت الحالى.

السويس

«المؤتمر» و«المحافظين» أبرز المتنافسين فى السباق
كتب - مصطفى فتحى
ربما شعر مواطنو السويس بأهمية دور المحليات بالمحافظة، وذلك بعد صدور حكم من القضاء الإدارى بحلها فى يونيو ٢٠١١ إبان عهد حكومة الدكتور عصام شرف، أول رئيس وزراء بعد ثورة ٢٥ يناير. وقائع الفساد والإهمال التى شهدتها دواوين الأحياء والمديريات الخدمية فى المحافظة بسبب غياب الدور الرقابى من المحليات بالمحافظة كان من أشهر وقائعها «سرقة محتويات بمخزن رئاسة الأربعين بقيمة ٢ مليون جنيه».
وجهزت الأحزاب السياسية ومجموعة من السياسيين فى المحافظة عددا من القوائم من أجل الاستعداد للنزول بها فى الانتخابات المحلية المقبلة، بأمنيات إقامتها عقب الانتخابات الرئاسية كما هو مفترض. ويعتبر أقوى الأحزاب التى جهزت قوائم لها هو حزب المؤتمر، بقيادة محمد أحمد هلال، أمين الحزب بالسويس، الذى عمل عقب الانتخابات الرئاسية المقبلة على ضم العديد من الشخصيات البارزة فى العمل السياسى بالمحافظة وضمها لصفوف الحزب تمهيدا لخوضها الانتخابات المقبلة بالتعاون مع جمعية «من أجل مصر» التى تأسست مؤخرا. ويعد حزب المحافظين، الذى يقتصر دوره على التجهيز للمحليات فى أعضاء الحزب الفعليين، من الأحزاب التى تستعد بضم الكوادر الشبابية التى لم يسبق لها العمل فى مجال السياسة أو عدم تواجدها فى الحزب الوطنى.
وسعى حزب المحافظين لضم عبدالرحمن ناصر، أمين حزب مستقبل وطن، فى السويس سابقا، وأمين اتحاد طلاب جامعة السويس السابق، والمجموعة الشبابية التى سبق لها العمل معه فى الحزب وتقدمت باستقالات جماعية بسبب ضم أعضاء من الحزب الوطنى المنحل.


قنا
«القبلية» تسيطر على المشهد الانتخابى
سارة نصر
تعد القبلية هى العامل الأول الذى يتحكم فى الانتخابات المحلية بمحافظة قنا، وكانت قبيلة الأشراف هى التى تتربع على عرش المجلس بثلث المقاعد، مما أدى إلى زيادة نفوذ القبيلة وشعبيتها بين المواطنين.
وكان عدد من الأحزاب وقادة القبائل أعلنوا عن استعدادهم لخوض معركة الانتخابات المحلية، ومنهم حزب «حماة الوطن» الذى عقد عددا من الدورات التدريبية للمرشحين لتوعيتهم بمدى أهمية المجلس المحلي، وكذلك حزب «مستقبل وطن». وقال هشام قدوس، أحد أبناء المحافظة، إن قنا كانت تعيش فى عهد المجالس المحلية السابقة فى ظروف أفضل من الآن؛ حيث كان عدد كبير من الأعضاء يقوم بالرقابة على أداء المحافظ والمديريات، مضيفا أن أبناء محافظة قنا يستعدون الآن لاختيار من يمثلهم فى المجالس المحلية وذلك بعد إدراكهم أهميتها.
وأشار سعيد عطية، أحد أهالى قنا، إلى أن المجالس الشعبية المحلية، والتى تم حلها فى عام ٢٠١١ بحكم قضائي، كانت أحد العوامل التى ساهمت فى انتشار الفساد لعدة أسباب، أولها الجمع بين عضوية المجلس المنتخب والعمل فى نطاق الدائرة نفسها بالإدارة المحلية التى من المفترض أنها دائرة الرقابة، «يعنى النائب يراقب نفسه».
مضيفا إلى أنه كان يتم تقسيم المقاعد على أنصار أعضاء مجلس الشعب ويتم توزيعها على أنصارهم دون النظر إلى الكفاءة، وفى بعض الحالات كان يتم عزل أعضاء المجلس وتعيين غيرهم من قبل المحافظ. من جانبه، قال ماهر عمران، محام ومرشح مجلس محلى بمركز نجع حمادي، إن المجالس المحلية فى السابق كانت تعانى عدم الوجود من الأساس، فلم يكن هناك دور فعال للأعضاء بها، وكان كل هدفهم حصد الأموال وإنهاء المصالح الشخصية على حساب المواطنين.

الوادى الجديد استعداد بحملات النظافة والمؤتمرات
كتب – محمد مرزوق
استعدت معظم أحزاب الوادى الجديد لخوض انتخابات المحليات بالمحافظة، من خلال عدة حملات ورحلات ومبادرات لكسب ثقة وتأييد مواطن الواحات، حيث يتصدر المشهد السياسى على أرض المحافظة ٤ أحزاب هى: «المؤتمر، وحماة وطن، والمصريين الأحرار».
ورصدت «البوابة» تنظيم عدة حملات لحزب المؤتمر اعتبرها الشارع الواحاتى دعاية غير مباشرة للحزب تضمنت مبادرة بعنوان «ازرع شجرة» لنشر الخضرة وتجميل ميادين المحافظة خاصة مركز الخارجة، بالإضافة إلى نظافة وتجميل الأحياء، بالتعاون مع الأخوة الأقباط بالكنيسة وموظفى مجلس مدينة الخارجة.
فى الوقت الذى كثف فيه حزب المصريين الأحرار بالوادى الجديد من جولاته فى القرى لاستقطاب العناصر الشابة الفاعلة والنشطة فى خدمة المجتمع والعمل العام معتمدا على شعبيته وتأييد نوابه البرلمانيين الحاليين، من جانبها، أكدت نادية عزمى ويصا، مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بالوادى الجديد، أن المجلس استعد لخوض انتخابات المحليات من خلال تنظيم دورة تدريبية بعنوان «دمج المرأة بالعملية الانتخابية» أضافت نادية، أن فرع المجلس بالوادى الجديد نظم عدة لقاءات تثقيفية للمرأة بالقرى لتوعيتهن بأهمية المشاركة السياسية فى الخوض والمشاركة فى المحليات حيث إن المرأة فى مجتمع الوادى الجديد تمتلك ٤٨.٦٪ من إجمالى عدد الأصوات الانتخابية بالمحافظة علاوة على أن نسب الإقبال للسيدات على صناديق الاقتراع تتعدى الـ٥٠٪.
ويؤكد محمد عباس زناتى، مدير إدارة المجالس المحلية بالمحافظة، أن غياب المجالس المحلية له سلبياته التى تسببت فى اضطرار المسئولين بالجهاز التنفيذى بالمحافظة إلى مقابلة كل مواطن لعرض مشكلته.

الدقهلية
المجالس الاستشارية تسد فراغ «المحليات»
كتب - أحمد أبوالقاسم ورامى القناوى
رغم أن قانون الإدارة المحلية رقم ٤٣ لسنة ١٩٧٩ نص فى مواده على أنه فى حالة حل المجالس الشعبية المحلية تقوم اللجان الدائمة بأعمال المجلس إلا أن الدقهلية استحدثت نظاما جديدا فى عهد الدكتور أحمد الشعراوى، المحافظ الحالى، بإصدار قرار تشكيل المجلس الاستشارى من الشباب ليكون بمثابة بديلا للمجالس الشعبية المحلية.
ورغم الدور الذى تقوم به المجالس المحلية من الإشراف والرقابة على مختلف المرافق ذات الطابع المحلى، التى تخدم أكثر من وحدة محلية فى نطاق الوحدة المحلية للمجلس الذى يتولى الرقابة، إضافة إلى إقرار مشروعات الخطط والموازنات السنوية، ومتابعة تنفيذها وإقرار مشروعات الحسابات الختامية، إلا أن البعض يرى أن المجالس الاستشارية ليست بديلا بل استحدثت لسد الفراغ القائم دون تحقيق المطلوب.
وفى ظل غياب المجالس المحلية ظهر بعض المؤيدين والمعارضين لوجودها، فالبعض أكد أن استقرار الوضع بعد مرور أكثر من ٦ سنوات والجميع تأقلم على عدم وجود مجالس فى ظل قيام أعضاء مجلس النواب بإنجاز مصالح المواطنين، فيما يرى البعض الآخر أهمية وجود المجالس نظرا لدورها فى الرقابة والإشراف ونقل مشاكل وهموم المواطن واقتصار دور نواب البرلمان على التشريعات.
وقالت مها هاشم، محامية، إن المجالس المحلية تعتبر أفضل نموذج للتمثيل الشعبى فى القرى والمدن والأحياء والمراكز، لبحث المشاكل، فالمجلس المحلى هو الذى يعرف مكان ماسورة الصرف الصحى وماسورة المياه المكسورة، وهو الذى يعرف احتياجات الشوارع من رصف وتأهيل، مشيرة إلى أن المجلس له أهمية كبيرة كذلك فى رسم الخطط الاستثمارية داخل القرى التى تكون بعيدة عن أعين المسئولين.
وخالفها فى الرأى رضا الخميسى، موظف، مشيرا إلى أنه من المفترض أن المجلس المحلى هو همزة الوصل بين المواطن والحكومة، إلا أن غيابه لم يؤثر كثيرا خلال السنوات الماضية، فأصبح صوت المواطن يصل سريعا للحكومة مع التطور التكنولوجى، وبات كل مواطن يمتلك إنترنت وصفحة على التواصل الاجتماعى فيصور وينقل المشكلة عبر صفحته ليراها المسئول على الطبيعة.
فيما أكد صلاح أبوالعينين، منسق عام قائمة فى حب مصر المعروفة باسم «اتوحدنا»، ووكيل المجلس الشعبى المحلى السابق للمحافظة، أن القانون ٤٣ لسنة ٧٩ نص على أنه «فى حالة حل المجالس المحلية تقوم اللجان الدائمة بأعمال المجلس إلا أن الجهات التنفيذية أغفلت القانون مما أثر بالسلب على أداء العمل سواء الخدمى أو وضع خطط المشروعات الاستثمارية أو الإنتاجية أو مراقبة المسئولين، مما أدى إلى وجود شلل فى أداء الخدمات بمحافظة الدقهلية خلال السنوات الماضية.
وجاء الإعلان عن انتخابات المحلية هذا العام ليربك المشهد السياسى ويظهر الكثير من الراغبين فى الترشح، وكذلك إعلان الكثير من الأحزاب عن انضمامها لتكتلات وقوائم موحدة لخوض الانتخابات.

الإسكندرية
أحزاب تستعد.. وأخرى تدرس

كتب - محمد العدوى
بعد تعالى دعوات العديد من المواطنين والسياسيين بضرورة إجراء انتخابات المجالس المحلية، بدأت الأحزاب السياسية فى الاستعداد للمنافسة فى مدينة الإسكندرية، ومن بينها حزب حماة الوطن.
أكد الدكتور محمد زميل الأخطابى، أمين الحزب بالإسكندرية، أن أمانة المحافظة استعدت منذ فترة لتجهيز الأعضاء وقيادات الحزب استعدادا لانتخابات المجالس المحلية، وأن الحزب بالإسكندرية طرح استمارات لراغبى الترشح للمحليات، وهناك عدد كبير أبدى رغبته للترشح باسم الحزب وتم ملء الاستمارات.
وأضاف «زميل» أن أمانة المجالس الشعبية والمحلية بالحزب، إضافة إلى أمانة الإعلام قامت بالبحث عن أفضل الوجوه المتقدمة للترشح خاصة الأعضاء الذين تم تأهيلهم بعدة دورات من الحزب، والتى كان محورها أهمية ودور ومهام وواجبات أعضاء المجالس المحلية وبعض القوانين المنظمة للعمل بالمحليات، مع الاهتمام بعنصرى الشباب والمرأة باعتبارهما القوة الضاربة فى هذه الانتخابات، وتم إعداد وجوه شابه من القادرين على التفاعل مع مشاكل الشارع السكندرى.
ومن جانبه، قال محمد شاهين، أمين الشباب بحزب الحركة الوطنية بالإسكندرية، إن كوادر الحزب متواجدة فى الشوارع بصفة يوميًا، فضلًا عن إقامة عدد من الأسواق الخيرية منها الرمل وسيدى جابر للتواصل مع جميع فئات المجتمع.
وأضاف «شاهين»، أننا جاهزون لخوض انتخابات المجالس المحلية، خاصة أن الأمانة قامت بتنظيم العديد من دورات الإعداد للمجالس المحلية ونموذج محاكاة، فضلًا عن دوريات تثقيفية داخل الحزب للعمل على رفع التوعية الخاصة بالأعضاء.
وأشار إلى أن اختيار المرشحين لخوض انتخابات المجالس المحلية يخضع إلى قرار الأمانة العامة بالمحافظة، وسيتم فحص عدد المتقدمين للترشح فى الانتخابات المحلية بدوائر المحافظة.

سوهاج
القوائم تتسابق على «دعم» الدولة.. قبل المواطن
كتبت - أمل أنور
بدأت القوى السياسية فى محافظة سوهاج استعداداتها مبكرا لتكون جاهزة فور إعلان الحكومة موعدا لانتخابات المجالس المحلية، وسيطرت القوى السياسية على مشهد الاستعدادات، واختفت العائلات الكبرى، التى كانت فى سابق عهدها تستحوذ على المحليات من باب «العادة» لامتلاكهم النفوذ والسلطة ولعدم انفتاح الشارع السوهاجى وتواصله مع القوائم الحزبية للمحليات والتكتلات السياسية. وبدأت بعض الأحزاب فى عقد دورات تدريبية وأنشطة حزبية لإعداد كوادرها لخضوض المحليات، فيما ظهرت قوائم خصيصا لانتخابات المحليات، وتسارعت القوائم فى سوهاج على أن تحصل على دعم الدولة وتكون القائمة الوطنية لمحافظة سوهاج. وظهرت قائمة المحليات للشباب، والتى بدت بثوب الدعم من وزارة التنمية المحلية، مما أعطاها طابعا حكوميا، كما أظهرت القائمة إمكانياتها فى صناعة الدعاية فى شوارع المحافظة؛ حيث قامت بتعليق اللافتات وطباعة المنشورات.
وعن الحملة، قال شمس زيدان، منسق عام حملة «قائمة المحليات للشباب» فى سوهاج، إن الحملة مستقلة، وتعتمد على التواصل مع الجمعيات والمؤسسات بهدف إعداد كوادر محلية لخوض الانتخابات المحلية، وأشار إلى أن الحملة قامت بالعديد من الأنشطة المجتمعية وليس الانتخابية فقط، ومنها المشاركة فى أعمال النظافة والتطوير والتجميل فى المحافظة، بالإضافة إلى توصيل مشكلات الأهالى للأجهزة التنفيذية، ومنها على سبيل المثال خفض تسعيرة التاكسي، موضحا أن الحملة ستقوم بعمل مسودة تعديل لقانون المحليات الجديد ورفعها إلى مجلس النواب. وعلى غرار قائمة «فى حب مصر»، التى سيطرت على انتخابات مجلس النواب، تم فى محافظة سوهاج تدشين قائمة «فى حب سوهاج»، وعملت الحملة فى كل مؤتمراتها ولقاءاتها على أن تكسب ود الدولة، وأن تصبح مدعومة رسميا من الأجهزة التنفيذية والأمنية فى سوهاج، فيما أعلنت بشكل واضح وصريح على لسان مؤسسها أنها وجدت لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال عامر أبوزيد، منسق القائمة، إن الحملة تعلن فى كل مناسبة أنها تدعم القيادة السياسية وتقف بجانب الدولة، وذلك عن طريق دعم محافظ سوهاج وقيادات سوهاج كافة، وذلك بهدف تشجيعهم على التنمية، فيما أوضح أن الحملة أيضا تدعم الجيش والشرطة، وتكسب حب المواطنين فى المحافظة من خلال حب الأهالى للجيش والشرطة. وأشار إلى أن الحملة تتواصل مع كبار العائلات فى القرى والنجوع وحتى المدن؛ حيث تم تشكيل القائمة لتكون الأكبر بعدد ٤٨٠٠ مرشح على مستوى المحافظة، موضحا أن مقياس القبول فى القائمة هو حب الوطن والرئيس، فيما أكد أنه رفض انضمام القائمة لأى من الأحزاب، حيث حاول أكثر من حزب ضم القائمة له ودعمها ماديا إلا أن القائمة رفضت. وعقد حزب «المؤتمر» أمانة سوهاج دورات تدريبية يشارك بها قيادات الحزب وأعضاؤه لإعداد كوادر لخوض الانتخابات.

كفر الشيخ
«الوفد» و«المصريين الأحرار» و«المحافظين» جاهزة للانتخابات
كتب - أحمد عبدالخالق
تباينت آراء مواطنى محافظة كفر الشيخ بشأن تأثير انتخابات المحليات عليهم من عدمها، خصوصا بعد مرور أكثر من ٦ سنوات على تجميد المجالس الشعبية المحلية.
ويرى بسيونى يسرى، محامى بالمدينة، أن المجالس المحلية لم تؤد دورها على الوجه المطلوب، حيث كان يسودها الانقسام والشللية، فضلًا عن كون أغلب مجالسها جاءت بالتزوير ودون إرادة حقيقية من المواطنين، خاصة أن من كان يسيطر عليها عائلات بعينها من رجال الحزب الوطنى المنحل، ساهموا فى إفسادها والسيطرة عليها.
ويقول سلامة أبوالمكارم، من تجار كفر الشيخ، إن المجالس المحلية السابقة أفسدت الحياة السياسية داخل المجتمعات الإقليمية، مما أثر على حياة المواطنين فى صورة تدنى الخدمات وعدم المراقبة عليها، حيث من المفترض أن تكون المجالس المحلية «برلمانا» مصغرا داخل المحافظات، يراقب أعمال الجهة التنفيذية.
من جانبه، يشير علاء الوشاحى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ورئيس لجنة الحزب بكفر الشيخ، إلى أن حزبه مستعد لانتخابات المجالس المحلية، بعد إعادة هيكلة لجانه المختلفة، وسيتم عقد دورات تدريبية للأعضاء الراغبين من داخل الحزب وخارجه فى معهد الدراسات السياسية بالحزب، للتدريب على كل ما يخص الحكم المحلى وآليات الرقابة السياسية ومهام المجالس المحلية. ويضيف الوشاحى: سنتلقى طلبات الراغبين من أعضاء الحزب فى كل أنحاء المحافظة، واضعين فى الاعتبار النسب القانونية التى سيحددها قانون الانتخابات.
ويرى مصطفى القصيف، مدير مركز وطن لحقوق الإنسان، أن انتخابات المحليات جزء أصيل تبنى عليه القرارات التنفيذية وأدى غيابها لزيادة الفساد لأن المجالس المحلية جزء من الرقابة الداخلية.
كما يستعد حزب المحافظين الذى تمثله النائبة هالة أبو السعد، بالدفع بعدد من المرشحين من الشباب، وكذلك حزب المصريين الأحرار، وعدد من الأحزاب الجديدة، فيما اختفت أحزاب قديمة من الساحة تمامًا مثل حزب الأحرار.
فيما لم يوضح قيادات حزب النور مدى استعدادهم لخوض انتخابات المحليات بحجة أن قرار رئاسة الحزب بالقاهرة لن يتحدد إلا بعد خروج قانون انتخابات المحليات للنور، وإن كان بعض المحيطين والقريبين من أمانة الحزب بالمحافظة يؤكدون أن الحزب مستعد لانتخابات المحليات وسيدفع بعدد كبير من المرشحين على غرار ما حدث فى مجلس النواب الحالى.