عقد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم اجتماعا لمتابعة الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات التى تقوم وزارة الآثار بتنفيذها، وذلك بحضور وزراء اﻻستثمار والتعاون الدولى، والمالية، والآثار، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى.
فى بداية اﻻجتماع، تم استعراض الموقف الخاص بمشروعات ترميم وإعادة تأهيل عدد من المتاحف والمواقع الأثرية الهامة، وتم التأكيد فى هذا الصدد على اهتمام الحكومة بهذا الملف والعمل على توفير كافة أوجه الدعم للانتهاء من تنفيذ هذه المشروعات، باعتبار أن تلك الآثار تمثل قيمة حضارية وثقافية كبيرة تعكس تاريخ مصر على مدى العصور المتعاقبة.
وتمت الإشارة إلى أن المشروعات الجارى تنفيذها تشمل مشروع تطوير منطقة الأهرامات، ومشروع تطوير المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية، ومشروع تطوير طريق الكباش، ومشروع ترميم وإعادة تأهيل الجامع اﻻزهر، وغيرها من المشروعات الأثرية الهامة.
كما تطرق اﻻجتماع إلى الموقف التنفيذي الخاص بمشروع إقامة المتحف المصرى الكبير بمنطقة الأهرامات، وتطور الأعمال به ومعدﻻت إنجازها، والتقدم المحرز فى تنفيذ المشروع.
وأكد رئيس الوزراء أن الدولة ملتزمة بتوفير التمويل اللازم للانتهاء من الأعمال وفقا للجداول الزمنية الخاصة بالمشروع، تمهيداً للافتتاح الجزئى للمتحف خلال عام 2018، مشيرا إلى أهمية اﻻستفادة من الأراضي المقامة عليها المشروع فى تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والسياحية بشكل منتظم وعلى أعلى مستوى.
وأشار إلى أن المشروع يتواكب مع تنفيذ مشروع متكامل لتطوير منطقة الأهرامات للاستفادة منها فى إبراز عراقة وأصالة الحضارة المصرية القديمة بشكل يواكب التطور فى هذا المجال، وبما يسهم فى جذب السياحة للاطلاع على أسرار تاريخ مصر العظيم وإسهاماته الفريدة في التاريخ الإنساني.
