ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الاثنين، أن أعضاء الحكومة الأمريكية قاموا بإبعاد أنفسهم عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد تصريحاته حول الهجوم الذي وقع في مدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا من قبل مؤيد للنازية، والذي قاد سيارته في اتجاه المتظاهرين المناهضين للعنصرية، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 19 آخرين.
وكان ترامب قد علق على الهجوم قائلا: "إن اللوم يقع على الجانبين".
وأوضحت الصحيفة أن وزير الدفاع جيمس ماتيس ووزير الخارجية ريكس تيلرسون قرارا اتخاذ موقف مخالف لترامب خوفا من انقسام البلاد، خاصة بعد تصريحات ترامب الأخيرة.
وقال ماتيس في خطابه للجنود الأمريكيين المتمركزين خارج البلاد، أن الولايات المتحدة "تواجه مشاكل داخلية ويجب أن يرتقي الجيش فوق تلك المشاكل والا ينخرط فيها،" مطالبا الجيش بالتركيز علي القيام بمهامه في الداخل والخارج.
وأفادت الصحفية أن ماتيس كان يشير إلي ترامب الذي يتسبب في انقسامات داخل البلاد.
فيما قال تيلرسون: إن "الرئيس يتحدث عن نفسه"، مضيفًا أن وزارة الخارجية تعد المثل العليا للولايات المتحدة المتمثلة في الحرية والالتزام بالمساوة بين جميع الأشخاص، مما يعتبر تخلٍ واضح عن ترامب وتصريحاته التي تشجع على العنف.
