قد يفضل الآباء الفصل بين الأولاد والبنات في المدارس، ويحرصون على أن تكون بناتهن في مدارس غير مشتركة، بدافع الخوف عليهن، أو لأصول عقائدية تمنع الاختلاط، إلا أن هناك حقيقية علمية وهي أن الفتيات في المدارس غير المختلطة، أكثر أنوثة، مما هن عليه في المدارس المختلطة، وفقا لنتائج بحث أمريكي.
وكان الباحثون يعتقدون أن المدارس المختلطة تدفع الفتيات ليصبحن أكثر اهتمامًا بأنوثتهنّ وتميزهنّ كجنس لطيف، إلا أن المفاجأة جاءت بتأكيد الدراسة أن الفتيات اللواتي يدرسن في المدارس التي يقتصر التدريس فيها على الطالبات، يشعرن بضغط أكبر في "الالتزام بمعايير الجنسين" مقارنة بالفتيات في المدارس المختلطة.
وتتمثل "الالتزام بمعايير الجنسين" في ميل كل شخص لترسيخ مبدأ جنسه وخصوصيته، وهو ما يشير إلى شعور الفتيات أكثر بأنوثتهن، وتعزيز هذه القيمة بشكل أكبر.