ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن إبراهيم يزدي، وزير الخارجية السابق الذي كان قريبًا من آية الله روح الله الخميني، توفي بعد مرض طويل.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "ايسنا"، إن يزدي توفي في مدينة ازمير بتركيا، حيث كان يعالج من سرطان البنكرياس. ويقال إن جثمانه سيعاد إلى إيران لدفنه في مدينته قزوين.
يزدي، ولد 1931، وهو سياسي وناشط إيراني كان يشغل منصب أمين عام حركة تحرير إيران، درس إبراهيم يزدي الصيدلة في جامعة طهران وبعد سقوط نظام الشاه شغل منصب وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة عام 1979، قدم استقالته من وزارة الخارجية في نوفمبر من نفس العام على خلفية أزمة الرهائن في إيران.
قضى يزدي عدة سنوات في المنفى في الولايات المتحدة، حيث قاتل ضد نظام الشاه محمد رضا بهلوي، كما ساعد في تقديم المشورة للخميني خلال منفاه في فرنسا.
وبعد الثورة الإيرانية عام 1979، عاد يزدي إلى إيران ليصبح وزيرًا للخارجية في الحكومة الانتقالية لرئيس الوزراء مهدي بازرجان.
استقال بازرجان ويزدي والحكومة بأكملها في نوفمبر عام 1979 احتجاجًا على احتلال الولايات المتحدة. سفارة الولايات المتحدة في طهران، خوفًا من أن تدمر سمعة إيران دوليًا وتؤدي إلى عزلة البلاد.
وكان عضوًا مؤسسًا وزعيمًا لحركة الحرية العلمانية الإيرانية التي كانت قد حظرتها الحكومة في عام 2002.
وفي عام 2011، حكم على يازدي، الذي كان يبلغ من العمر وقتها 80 عامًا، بالسجن لمدة ثماني سنوات.
وذكرت تقارير في ذلك الوقت أن يزدي رفض الدفاع عن نفسه، وأفرج عنه لاحقًا بكفالة لأسباب صحية.
