الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

محمد نجيب.. "33 عاما" على رحيل أول رئيس لجمهورية مصر العربية

اللواء محمد نجيب
اللواء محمد نجيب أول رئيس لجمهورية مصر العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في مثل هذا اليوم قبل "33 عاما"، توفي اللواء محمد نجيب أول رئيس لجمهورية مصر العربية عن عمر يناهز ٨٤ عامًا بعد صراع مع المرض دام لأكثر من ٤ سنوات.
وتولى محمد نجيب منصب أول رئيس لجمهورية مصر العربية بعد إنهاء الملكية، وإعلان الجمهورية في (18 يونيو 1953)، كما يعد قائد ثورة 23 يوليو 1952 التي انتهت بعزل الملك فاروق ورحيله عن مصر.
اسمه كاملا محمد نجيب يوسف قطب القشلان، وبدأ والده يوسف نجيب حياته مزارعا في قريته النحارية مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، ثم التحق بالمدرسة الحربية.
وتلقى نجيب تعليمه الأول بالكُتاب، وأتم تعليمه الابتدائى متنقلا بين السودان ومصر ثم التحق بكلية جوردون عام ١٩١٣، والتحق بعدها بالكلية الحربية في مصر في ١٩١٧ وتخرج فيها بعد عام وسافر للسودان في فبراير ١٩١٨.
والتحق نجيب بالكتيبة المصرية التي كان يعمل بها والده ثم انتقل للقاهرة عام ١٩٢١ ودخل نجيب مدرسة البوليس، وعندما تخرج خدم في أقسام عابدين ومصر القديمة وبولاق وحلوان ثم انتقل إلى الحرس الملكى في أبريل ١٩٢٣، كما التحق بكلية الحقوق ورقى إلى رتبة اليوزباشى (نقيب) في ديسمبر ١٩٣١.
وظل نجيب يترقى حتى صار أميرالاى (عميد)، سنة ١٩٤٨، وهو العام الذي شارك فيه بحرب فلسطين، وجرح ٣ مرات.
وعقب عودته من فلسطين عين قائدا لمدرسة الضباط العظام مرة أخرى عام ١٩٤٩، وعين في العام نفسه مديرا لسلاح الحدود ثم رقى إلى رتبة اللواء في ديسمبر ١٩٥٠، ثم مديرًا لسلاح المشاة.
وانتخب نجيب رئيسا لمجلس إدارة نادى الضباط في ١ يناير ١٩٥٢ بأغلبية الأصوات، وأمر الملك فاروق بحل المجلس.
واختاره الضباط الأحرار قائدا لثورة ٢٣ يوليو وشكل أول وزارة بعد استقالة على ماهر باشا عام ١٩٥٢، وتولى رئاسة الجمهورية عام ١٩٥٣، إلى أن أقيل من جميع مناصبه في ١٤ نوفمبر ١٩٥٤.
وكانت الخلافات قد تزايدت بين نجيب والضباط الأحرار فقدم استقالته في فبراير ١٩٥٤ وأصدر مجلس القيادة بيانا بإقالته واندلعت المظاهرات المؤيدة له، وتداركا للموقف أصدر مجلس القيادة بيانا في ٢٧ فبراير ١٩٥٤ أعلن فيه عودته رئيسا للجمهورية إلى أن وقعت أزمة «مارس» التي كانت أكثر عمقا وانتهت لصالح الضباط وإعفائه من منصبه وحددت إقامته لأكثر من ٢٥ عاما في فيلا زينب الوكيل (زوجة النحاس باشا) بالمرج إلى أن أطلق الرئيس الراحل، محمد أنور السادات، سراحه عام ١٩٧٤، وفى أبريل ١٩٨٣ أمر الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، بتخصيص مسكن له بمنطقة قصر القبة إلى أن توفى «زي النهارده» فى ٢٨ أغسطس ١٩٨٤ بمستشفى المعادى العسكرى وشيع جثمانه في جنازة عسكرية مهيبة تقدمها مبارك.