الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"التحديات المعاصرة".. ندوة لخريجي الأزهر بدمياط

، د. أسامة العبد
، د. أسامة العبد رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بدمياط، ندوة تحت عنوان "رسالة الأزهر الشريف والتحديات المعاصرة" بقصر ثقافة دمياط، برعاية الإمام الأكبر أحمد الطيب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، بحضور أسامة ياسين نائب رئيس المنظمة، د. أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، د.حمدالله الصفتي - مدير الشئون العلمية والثقافية بالمنظمة، أحمد عبدالحميد - مدير فروع المنظمة بالمحافظات.
أكد د. أسامة العبد أن الأزهر الشريف هو قبلة العلم للعالم كله، مسلمين وغير مسلمين، وهو لا يعرف التعصب أو التشدد أو التطرف، وهو معهد علمى وسطى.
أشار العبد، إلى أن كتب التراث يستفيد منها من يفهمها وليس من يقرأها فقط، مؤكدًا أن كتب التراث قد تدارس عليها علماء الأزهر الكبار.
قال أسامة ياسين: إن المنظمة تعقد العديد من الدورات التدريبية للأزهريين لرفع مستواهم والعمل على تأهيلهم، إذ تم تدريب 10 آلاف من خريجى الأزهر الشريف، كذا الاهتمام بالطلاب الوافدين الذين يتجاوز عددهم 35 ألف طالب وطالبة، ليكونوا سفراء للأزهر فى بلادهم، إذ يتم تدريبهم على كيفية مواجهة المتشددين الإسلاميين فى بلادهم.
وأكد ياسين أن هناك طلاب من 117 دولة يدرسوا في الأزهر لهم مكانة خاصة في قلوبنا فهم سفراء مصر وسفراء الإسلام في بلادهم وفي العالم أجمع، مؤكدا حرص فضيلة الإمام الأكبر علي تذليل العقبات أمام الطلاب الوافدون، ورعايتهم وحل مشاكلهم، مشيرا إلى قرار فضيلته بالاستعانة بالطلبة المتفوقين للقيام بمهام الدعوة في بلادهم وذلك على نفقة الأزهر الشريف مع دعمهم كل الدعم ليصبحوا خير سفراء للأزهر الشريف عقب العودة إلي بلادهم.
وأوضح أ.د إسماعيل عبدالرحمن رئيس الفرع بدمياط أن فرع المنظمة بمحافظة دمياط افتتح في 2012 ليكون مظلة الأزهريين بدمياط، وأن الأزهر الشريف يواجه في عصرنا تحديات شتى منها التحديات الفكرية والدعوية والوطنية والعلمية وأهمها التحديات الفكرية، مؤكدا أن الإسلام لم يحجر علي العقل ولم يطلق له العنان ليعرض شرع الله تعالي علي عقله وإنما وضع ظوابط حماية للعقل من الزيغ والضلال.
وقال د. محمد نصر الدين اللبان نائب رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بدمياط: إن الإسلام شهد تغييرات اجتماعية واقتصادية ولكنه دين صامد ولم يتغير لأنه دين يخاطب العقل، موضحًا أن سر بقاء الأزهر لأكثر من 1000 عام لأنه يستمد قوته من العمل بالقرآن والسنة والدفاع عنهما.
وأكد د. حمدلله الصفتى، أن رسالة الأزهر الشريف وعلماؤه هى تصحيح الصورة المغلوطة لدى الغرب عن الإسلام والمسلمين. 
وفي ظل ما يواجهه الأزهر من التحديات مثل الخلط والتشويه، فدور علمائه توضيح وبيان الفرق بين الفكر والعلم وخطورة خلط المصطلحات والمفاهيم التى تسيطر على العامة والمفكرين بعد أن اختل مفهوم الإيمان في عقول الناس، وما سببه من انتشار مفاهيم التفكير في المجتمع وهو نفس اختلال مفهوم الجهاد لدى الكثيرين الذين حللوا القتل والذبح.