رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

أسقف ملبورن.. أسترالي النشأة.. مصري الهوى

الأنبا سوريال.. الوجه المضىء

الأنبا سوريال
الأنبا سوريال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قُسمت أستراليا إلى إيبارشيتين، إيبارشية سيدنى، والتى يشرف عليها الأنبا دانيال، وإيبارشية ملبورن، ويشرف عليها الأنبا سوريال، لاستيعاب عدد الأقباط الموجودين هناك.
وفى الوقت الذى تعانى فيه إيبارشية سيدنى من اضطرابات واحتجاجات واتهامات بين شعبها، والأنبا دانييل أسقف الإيبارشية، تحتفل ملبورن بالعيد الخمسين لتأسيس الإيبارشية فى ٢٠١٩ المقبل، تحت رعاية الأنبا سوريال، وتنتظر استقبال البابا بعد قبوله دعوة الأنبا سوريال لتفقد الإيبارشية، وتفتح أبوابها لكل الأقباط الموجودين هناك لمقابلته البابا دون «كروت عضوية»، ومجانًا.
تربى أسقف ملبورن فى أستراليا؛ حيث هاجر وهو طفل مع أسرته، وعمل مدرسا للرياضيات والعلوم بالمدارس الثانوية فى سيدنى، كما أسس مؤسسة خيرية، قبيل رسامته أسقفا فى عام ١٩٩٧ بيد الراحل البابا شنودة الثالث، وفى نوفمبر ١٩٩٩ تم جلوسه على كرسى ملبورن.
الأسقف «الأسترالى» النشأة، ساهم فى تأسيس كلية لاهوتية، «كلية الأنبا أثناسيوس القبطية الأرثوذكسية اللاهوتية»، وهى واحدة من إحدى عشرة كلية تضمها جامعة اللاهوت، وتم تعيينه أستاذًا مشاركًا فى جامعة اللاهوت بأستراليا، كما حصل على وسام القديس إغناطيوس لسنة ٢٠١٧ بالسويد.
ترشيحه للوسام، جاء لتأسيسه لكلية القديس أثناسيوس فى ملبورن خلال العشر سنوات الأخيرة، وهى أول مؤسسة تعليمية قبطية فى العالم مُعتمَدة للدرجات الجامعية، وقد جاء فى الإعلان الرسمى الذى أصدرته مؤسسة القديس أغناطيوس عن الوسام لعام ٢٠١٧، كما يلى: «نيافة الأنبا سوريال، الأسقف القبطى لملبورن، وكانبرا، وجنوب أستراليا، وغرب أستراليا، وتسمانيا، ونيوزيلندا، ينال وسام القديس أغناطيوس لتجديده الرؤية التعليمية للقديس حبيب جرجس، أن نيافته يتبع نفس المسار مِثل القديس حبيب جرجس الذى أدرك أن التعليم لا يمكن أن يتطور فى عُزلة».
كما حصل على درجة الدكتوراه من جامعة فوردهام بنيويورك عن الأرشيدياكون حبيب جرجس، وأصبح أسقف ملبورن وتوابعها وأول أسقف قبطى معترف به كأستاذ مشارك بجامعة، كما سعى إلى تأسيس دار للنشر والتخطيط لتأسيس أول متحف قبطى ومركز للدراسات القبطية فى أستراليا، إلى جانب مشاركته فى كتابة عمل يؤرخ للوجود القبطى فى أستراليا وينقل خبرات المهاجرين المصريين المسيحيين.