قال الشيخ محمد خضر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يسن الشرب من ماء زمزم بعد الطواف وصلاة الركعتين عند المقام اقتداء بالنبى صلى الله عليه وسلم.
واستشهد "خضر" في فتوى له، بما رواه البخارى ومسلم، فقد شرب وقال "إنها مباركة، إنها طعام طُعم وشفاء سُقم" أى من شرب منها أحس بالشبع إذا كان جائعًا، وفيها شفاء من المرض، وروى الطبرانى وابن حبان أنه صلى الله عليه وسلم قال: "خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم فيه طعام الطعم وشفاء السقم".