الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

الصدمة فى الأطفال فى ندوة بطب المنوفية

ندوة بطب المنوفية
ندوة بطب المنوفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقدت وحدة العناية المركزة للأطفال بمستشفى جامعة المنوفية تحت رعاية الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة والدكتور أحمد جمال الدين عميد كلية الطب ندوة تحت عنوان الصدمة فى الأطفال برئاسة الدكتور فادى الجندى أستاذ طب الأطفال وحديثى الولادة ورئيس القسم والدكتور أنور خطاب الأستاذ بالقسم والوحدة.
في بداية الندوة قامت الدكتورة نجوان يسرى المدرس بالقسم بعرض توضيحى لتعريف الصدمة فى الأطفال ومدى استجابة الجسم للتغيرات التى تحدث للمحافظة على الأعضاء والوظائف الحيوية، وأضافت أن للصدمة ثلاث مراحل إذا لم يتم التدخل للعلاج سريعا فقد يفشل الجسم فى الحفاظ على توصيل الدم للأنسجة وتصبح الصدمة غير مستجيبة للعلاج.
كما أكدت على أن الصدمة ليست بالضرورة بانخفاض ضغط الدم حيث إن هذا الإنخفاض يحدث فقط فى المراحل المتأخرة من الصدمة.
واستعرض الدكتور هانى حامد المدرس المساعد بالقسم الأنواع المختلفة للصدمة عند الأطفال والتي يحدث نتيجة فقدان الجسم لكمية كبيرة من السوائل الناتج القىء أو الإسهال المستمر أو قد يكون نتيجة فقدان الدم عن طريق نزيف حاد أو حتى نتيجة حادثة أو عملية جراحية، ومنها ماقد يحدث نتيجة عدم قدرة القلب على ضخ الدم بصورة جيدة لأنسجة الجسم المختلفة وبالتالى تقل جودة توصيل الأكسجين والمواد الغذائية للخلايا، ومنها ماقد يحدث نتيجة أسباب تعوق قدرة القلب على ضخ الدم على الرغم من سلامة عضلة القلب مثل ارتشاح القلب الدموى والسدة الرئوية أو الاحتباس الهوائى داخل التجويف البللورى، والنوع الرابع والأخير يحدث نتيجة خلل فى توزيع الدم لباقى أنسجة الجسم نتيجة حساسية شديدة قد تحدث عن طريق لدغة حشرة، وإعطاء تطعيم أو حتى عقار لعلاج مرض ما أو حتى نتيجة ميكروب أو التسمم بالدم.
كما استعرضت الدكتورة علياء حجران الاسعافات الأولية التى يجب عملها عند استقبال طفل يعانى من الصدمة وأوضحت أن إعطاء المحاليل ليس بالضرورة أن يكون هو الحل بل قد يزيد من سوء حالة الطفل، كما فى حالات الاحتباس الهوائى الرئوى أو الصدمة نتيجة ضعف فى عضلة القلب. أما فى حالات نقص حجم الدم فإن إعطاء المحاليل يعتبر أولوية ويمكن تكراره حتى 60سم/كجم من وزن الطفل ثم بعد ذلك يوضع الطفل على جهاز متابعة بالعناية المركزة ومتابعة ضغط الدم ومدى احتمالية أن يوضع هذا الطفل على أدوية الرفع مستوى ضغط الدم.
كما أوضحت ضرورة عمل أشعة تليفزيونية على القلب لهؤلاء الأطفال للإطمئنان على مدى كفاءة عضلة القلب وإحتمالية إعطاء أدوية تزيد من قوة إنقباض القلب، وأشارت إلى إمكانية استخدام جهاز السونار العادى لتصوير الوريد الأجوف السفلى لمعرفة حالة حجم الدم العامة بالجسم.