تطمح أن تكون ذات صيت وشعبية، مشهورة كفاروق جويدة على حد قولها، اسمها عنوان، وكلماتها ترنيمات يرددها الناس، أبياتها وصفات دواء للمحبين وللمتأوهين المتوجعين، وطلقات رصاص في صدور الأعداء.
سارة الجمل ابنة قرية أويش الحجر بالمنصورة، لم تكمل تعليمها الجامعى، ورويدا رويدا باتت أمًا لأربعة أطفال، في كل يد طفلان، لكن القلم لا يقيد مهما كانت ضغوط الحياة، فى الورقة المتنفس، كتبت وكتبت عن مصر وعن الوطن وعن قضايا المجتمع، حتى وصلت إلى ما قوامه ديوان كامل، فاختارت له عنوان «الله عليكى يا مصر»، ليقع فى أيدينا، ونقول نحن بدورنا «الله عليكى يا سارة».