نظمت الإدارة الزراعية بدكرنس بمحافظة الدقهلية ندوة إرشادية بالمركز الإرشادى بقرية نجير بالتنسيق مع مركز البحوث الزراعية بمعهد بحوث البساتين بقسم بحوث الخضر الحملة القومية للتوسع فى زراعة اليقطين كمحصول ثمرى وبذرى" عن أهمية اليقطين بناءا على توجيهات المهندس محمد السيد عبد الله وكيل وزارة الزراعة والمهندس مجدى ماضى مدير عام الزراعة بالدقهلية.
جاء ذلك بحضور المهندس محمد السيد المحنكر مدير عام الإرشاد الزراعى بالدقهلية والمهندس أحمد حسن طلبة مدير الإدارة الزراعية بدكرنس والدكتور محمد أبو النصر أستاذ بحوث الخضر بمركز البحوث الزراعية والدكتور أحمد در أستاذ الأعشاب الطبية والعطرية بمركز البحوث والمهندس صبرى عبد الغفار صابر رئيس قسم الإرشاد الزراعى بدكرنس وعدد كبير من المزارعين والقادة الريفيين ومهندسى الإدارة.
وأكد الدكتور محمد ابو النصر أن اليقطين ذكر فى القرآن الكريم بسورة الصافات الآية 146 (وأنبتنا عليه شجرة من يقطين)، مشيرًا إلى أنه نبات علاجى غذائى استثمارى يتحمل العطش وهو أحد محاصيل الأمن الغذائى فى المستقبل حيث يتميز عن باقى القرعيات بإمكانية زراعته تحت الظروف الغير مناسبة مثل الإجهاد المائى والحرارة العالية والمنخفضة والملوحة كذلك يمكن زراعته على التكعيبات فى الحدائق المنزلية حيث يمكن زراعته على نطاق واسع فى مصر.
وأضاف أن اليقطين كمحصول ثمرى يتميز عن الكوسة بإمكانية إنتاجه على مدار فترة زمنية أطول يمكن خلالها سد العجز فى إنتاج الكوسة ويمكن أن تستهلك الثمار وهى صغيرة الحجم حيث تمتاز بحلاوة طعمها وسهولة الهضم وتؤكل مطوخة بعد تقشيرها مثل الكوسة كما يستخرج من بذور اليقطين زيت يشابه زيت عباد الشمس ويمكن إستخدامه فى الطهى وفى إنتاج السمن النباتى والطحينة كما يتم إستخدام عروش النبتات وبقايا الثمار الجافة فى تغذية حيوانات المزرعة.
واشار الى انه من النباتات الغنية فى المواد الغذائية مثل البروتين والأحماض الأمينية وفيتامين ب المركب وبعض المعادن وتناول الثمار يساعد فى علاج حالات قرحة المعدة ويحتوى على مركبات تزيد من كفاءة هضم وامتصاص الطعام ويساعد فى تنظيم ضغط الدم وتقوية الذاكرة وتقوية جهاز المناعة والوقاية من الإصابة بالأمراض السرطانية وعلاج إلتهاب الجلد.
وأوضح أنه فى الطب الشعبى يستخدم عصير أوراق اليقطين لتقليل الصلع وتساقط الشعر، مؤكدًا على أهمية التوسع فى زراعة اليقطين فى مصر يمكن أن تكون من نتائجه الإيجابية حل مشكلات نقص الغذاء وسوء التغذية ومردود إيجابى على الصحة العامة للإنسان وتقليل تلوث البيئة وإيجاد بديل لثمار الكوسة بتوفيرها فى الأسواق لفترة كبيرة وإيجاد فرص عمل للشباب بقيام العديد من الصناعات الصغيرة وزيادة حصيلة الدولة من النقد الأجنبى تصدير ثماره حيث إن إنتاجية الفدان من 900 إلى 1000 كجم بذور مما يكن من أكثر المحاصيل فى الربح إذا تمت زراعته والعناية به.
