السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

مرصد الأزهر العالمي للفتوى يوضح حكم نقل الأعضاء الآدمية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الشيخ علي أحمد رأفت، المفتي بمركز الأزهر العالمي للفتوى، أن نقل الأعضاء البشرية من الأحياء والأموات جائزة بشروط وضوابط معينة، لافتًا إلى أن تكريم الإنسان والحفاظ علي جسده وحياته هو المقصد الأسمى وراء تلك الضوابط. 
وقال رأفت، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم الخميس: إن نقل العضو البشري من الإنسان الحي إلي آخر جائز بشروط عدة منها، الضرورة القصوى للنقل، أن يكون النقل محققًا لمصلحة مؤكدة، وألا يؤدي نقله لضرر محقق للمنقول منه، وأن تكون عملية النقل دون مقابل مادي أو معنوي، وأن تحمل إقرارًا كتابيًا من اللجنة الطبية قبل النقل، وأن تشرف علي العملية لجنة مختصة من 3 أطباء عدول، وألا يؤدي العضو المنقول لاختلاط الأنساب.
وتابع، النقل من الميت إلي الحي له أيضاُ شروط منها، أن المنقول منه تحققت فيها الموتة الشرعية بالمفارقة الكاملة للحياة، أي موتًا كليًا، تتوقف معه جميع أجهزة الجسم عن العمل، وتستحيل معه العودة للحياة مرة أخري، ويشهد بذلك 3 من أهل الخبرة العدول، دون الاعتبار بالموت الإكلينيكي حيث تبقي بعض أجهزة جسم حية.
وأشار إلى أنه يشترط ايضًا أن تكون عملية النقل للضرورة القصوى، وأن حالة المنقول إليه في حال تضرر مستمر، لا ينقذه إلا نقل العضو من الميت، وأن يكون الميت قد أوصى بالعضو دون إكراه مادي أو معنوي عالمًا بأنه يوصي بعضو لإنسان آخر، وألا يؤدي النقل لمتهان كرامته، حيث يحظر نقل أكثر من عضو ما يترتب عليه امتهان الجسد كونها تتنافي مع التكريم الإلهي، وألا يكون العضو مؤديًا لاختلاط الأنساب، ويتم إجراء العملية من خلال مركز طبي معتمد من الدولة، ودون مقابل مادي يستوي في ذلك الغني والفقير، ولا يتقدم أحد على الآخر إلا بمقتضى الضرورة الطبية.