السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

"جازيا" أول فريق نسائى للتصوير الحر بالصعيد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
من اقصي محافظات الصعيد وبالتحديد من مركز فرشوط بمحافظة قنا خرجت فتاة لا تشبه غيرها من فتيات قريتها، قررت بارادة حرة ان تسلك طريقا مختلفا عن باقي نظيراتها من الفتيات السمر لتصبح اول فتاة صعيدية تقود فريقا للتصوير الحر.
بدأت قصتها عندما كانت طالبة في كلية الآداب قسم الاعلام بجامعة جنوب الوادي، فتلك كانت نقطة البداية لديها، عرفت من خلال دراستها التصوير وسحر الكاميرا في التقاط صور تسجل اهم لحظات في حياة الناس.
اكتشفت موهبتها وقامت بمحاولات عدة للتصوير منها ما لقي نجاحا ومنها ما كان مصيره الفشل ليزيدها اصرارا لتحقق حلمها.
وجاءت مسابقة التصوير للجامعات المصرية عام 2013 والتي حصدت فيها مركزا متقدما عن كل المصورين المشاركين معها ومن هنا انطلقت موهبتها.
قامت عقب التخرج بالعمل في إحدى المؤسسات الصحفية المحلية في محافظة قنا في مهنة مصور صحفي لتثقل موهبتها بالخبرة وبعد عامين التقت بشريكتها الثانية ميريت امين التى تعمل معها في المؤسسة الصحفية، وعرضت ميريت علي سمر العمل في مجال التصوير الحر، وذلك عقب شرائها كاميرا حديثة، كانت تحتاج للعمل عليها، وافقت سمر على الفكرة وبدأ الاثنتان الاعداد لها وتجهيز حفل كبير علي كورنيش قنا للتصوير ولكن جاء يوم الحفل ولم يحضر احد، ورجحت سمر ان سبب عدم حضور الشباب هو ميعاد الحفل والذي كان الساعه 2 ظهر ولكنهما لم تستسلما بدآ في تصوير صديقتهما اسماء باسل وعمل جلسة تصوير لها بمناسبة عيد ميلادها ورفع الصور علي الفيس بوك ولاقت اعجاب الكثيرين وقامتا بعمل جلسات تصوير للمخطوبين بالاقصر في الساعة 5 فجرا وذلك لاثبات مدى التزامهما بالمواعيد والوقت الذي يطلب فيه الاهالي التصوير.
تقول سمر بخيت للبوابة:" فخورة بعملي وبفريقي حيث اننا نقوم الآن باعداد فريق كامل من الفتيات للتصوير، مشيرة الى انها هى وصديقتها قامتا بتقسيم العمل بينهما فهي تصور وصديقتها تقوم بتسويق العمل لجذب العملاء".
واضافت سمر هناك دعم كبير من الاهالي والشباب لفكرة التصوير النسائي وذلك لظروف بعض البنات والسيدات اللاتي يرفضن تصوير الرجال لهن.
وعن اسم جازيا قالت سمر": كان اقتراح احد الزملاء لنا في العمل، حيث انه يرجع الى اسم اميرة في السيرة الهلالية يعرف عنها الجمال والقوة فكان افضل اسم ممكن ان نبدأ به".
وعن حلمها أضافت:" ليس لدى قدوة محددة فانا احب ان اكون نفسي واكون قدوة الاخرين وحلمي هو تكبير مشروعي وشراء معدات وكاميرات عالمية تساعدنى علي الاحتراف اكثر في عالم التصوير الحر".