الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"تميم" يرتمي في أحضان الملالي.. تقارير أمريكية: أمير قطر يبحث عن الحماية.. وطهران تحاول إنقاذه لتوسيع نفوذها

تميم
تميم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استأنفت قطر علاقاتها الدبلوماسية مع ايران فى وقت مبكر من اليوم الخميس، متجاهلة مطالب الدول العربية المقاطعة لقطر، على خلفية دعم الأخيرة للإرهاب ودعمها بشكل مباشر لإيران.
وتستمر المقاطعة العربية حتى الآن من قبل دول على رأسها السعودية، الإمارات ومصر، بسبب الدعم القطري للتنظيمات الإرهابية إلى جانب تسع دول أخرى كان اخرها تشاد، التي أغلقت السفارة القطرية في البلاد، على خلفية اتهاماتها لقطر بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
ورصدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، تقريرًا مطولا عن العلاقات القطرية الإيرانية، والتي أصبحت أقوى من أي وقت مضى، حيث وجدت قطر في إيران المنقذ، حيث كانت إيران أول الداعمين لها في تلك الأزمة، عندما عملت الأخيرة على إرسال المؤن والخدمات، لذا فإن قطر تجد أن إيران هي المنقذ من الأزمة الناشئة الآن، بينما ترى إيران أن ما يحدث في مصلحتها من الدرجة الأولى، فإرسالها المؤن تكلفته يمكن أن تساهم في إنعاش الاقتصاد هناك.
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية فى وقت مبكر من أن سفير البلاد سيعود إلى طهران، بعدما سحبت قطر سفيرها في مطلع العام 2016 بعد الهجوم الذي وقع على موقعين دبلوماسيين سعوديين في إيران، وكانت تلك الخطوة من أجل خطوة إظهار التضامن مع المملكة.
وقال بيان الخارجية القطرية: "إن دولة قطر أعربت عن تطلعها إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع إيران فى كل المجالات، فيما اعترفت وسائل الإعلام الإيرانية بالتطور في العلاقات بين الطريفين دون تفاصيل.
منذ بدء المقاطعة العربية لقطر في يونيو الماضي، أرسلت إيران شحنات غذائية إلى قطر، بالإضافة إلى أن السلطة الشيعية الإيرانية استغلت ما يحدث من أجل الهجوم على السعودية، حيث تعتبر إيران المستفيد من الأزمة القطرية، ففي بداية الأزمة بدأت إيران بإرسال ما يقرب من 247 طنا من المؤن إلى قطر، وحسبما ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية حينها، فإن تكلفة تلك المؤن بلغت 56 ألفًا و810 دولارات.
وقد سمحت إيران لحملة قطر الوطنية باستخدام مجالها الجوى وأرسلت امدادات غذائية جديدة إلى الدوحة بعد أن قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات وقطع العلاقات التجارية مع الدوحة فى يونيو.
وتعمل إيران على تسويق نفسها كحليف بديل عن العرب، بالإضافة إلى حماية الأمير تميم بن حمد عبر عناصر الحرس الثورى داخل الدوحة.
يذكر أن قطر استدعت سفيرها لدى طهران في يناير من العام الماضي بعد أن قطعت السعودية علاقاتها مع إيران واتهمتها بالفشل في حماية سفارتها في طهران والقنصلية في مشهد ضد المتظاهرين الذين قاموا بنهبهم.