أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن القيم هي الأساس لأي تنمية بشرية مستدامة، وهي التي تنهض بأي أمة أو تهدمها.
جاء ذلك خلال لقائها اليوم الأربعاء، بفضيلة الشيخ الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، والدكتور محمد رفاعي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أجيال مصر لتنمية الشباب والنشء،لبحث سبل تعزيز جهود التنمية البشرية لموظفي القطاع الإداري، حيث أكدت أن الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني تمثل الأضلاع الثلاثة للمثلث الذهبي للتنمية.
وأشارت إلى أن الاستثمار في العنصر البشري سيسمح بتوسيع القدرات والخبرات التعليمية، مما سينعكس بالإيجاب على مستوى الإنتاج والدخل، ويحقق التطوير الاقتصادي، والرخاء المادي.
وأعربت "السعيد" عن تمنيها أن يصل الوعي القيمي إلى الحد الذي يُقدر فيه المواطن أن الملكية العامة، ليست ملكية الدولة بل هي ملكية جماعية لأفراد المجتمع.
ومن جانبه قال " جمعة" أننا نحتاج إلى إرساء مجموعة من القيم في أفراد المجتمع، وعلى رأسهم أعضاء الجهاز الإداري، عبر برامج تدريب متخصصة؛ لأن هذا سينعكس على جهود التنمية، وعلى رفاهية المجتمع بشكل عام،
كما اعرب عن سعادته باهتمام وزارة التخطيط بنشر منظومة القيم الإنسانية كأحد أوجه التنمية البشرية لأفراد الجهاز الإداري، وعلي رأسها، قيم المحبة والسلام والصدق والنزاهة والاحترام والاتحاد والتعاون والمسؤولية.
يُذكر أن مؤسسة "مصر الخير" هي مؤسسة أهلية غير هادفة للربح، أنشئت عام 2007 وتهدف إلى خدمة وتطوير وتمكين المجتمع المصري.. بينما مؤسسة أجيال، هي كذلك مؤسسة أهلية غير هادفة للربح، أنشئت عام 2013، بهدف تمكين الشباب وأفراد المجتمع بتوفير فرص حقيقية لتطوير قدراتهم وكفاءاتهم ليصبحوا فاعلين بمجتمعاتهم.
