الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

ناشطة حقوقية: خبر تقليص المساعدات العسكرية الأمريكية "مفبرك"

 الناشطة الحقوقية
الناشطة الحقوقية داليا زيادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة أن الأخبار التي أطلقتها وكالة "رويترز"، بشأن تقليص المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر مفبركة، ولا أساس لها من الصحة.
وقالت زيادة، عبر صفحتها على التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الأربعاء: "لا تصدقوا رويترز ولا تنجرفوا وراء أخبارها المفبركة، موضحة أن حقيقة ما يثار الآن حول أن أمريكا قلصت مساعداتها لمصر، يمكن بيانه في عدة نقاط منها أن خبر رويترز المجهول المصدر، هو خبر مقتطع من سياقه تمامًا، نعم هناك مبلغ 195 مليون دولار يمثل 15% من المعونة الأمريكية التي تحصل عليها مصر وفقًا لاتفاقية كامب ديفيد، هذا المبلغ معلق بقرار منذ عام 2014، أي في عهد أوباما على خلفية أحكام الإعدام الجماعية ضد الإخوان في مصر، ومن وقتها ما زال هذا المبلغ معلق، وكانت هناك مفاوضات بين مصر وأمريكا طول الوقت للإفراج عنه سنة بعد سنة، وما حدث في ميزانية هذا العام أن أمريكا قررت إبقاء هذا المبلغ معلق إلى حين، يعني هذا ليس قرارا جديدا، بل رواسب من العهد السابق عهد أوباما".
وأضافت: "مبلغ الـ 95.7 مليون دولار، كان لمصر حق الحصول عليه كدولة نامية تمر بمرحلة انتقالية، وكان يتم تقديمه عبر الخارجية الأمريكية من خلال وحدة مساعدات الدول النامية التابعة لها، ولم نحصل عليه أبدًا من قبل، فقط عام 2012 حين وصل الإخوان للحكم، حاول أوباما صرف هذا المبلغ لمصر كمجاملة للإخوان، لكن النواب الجمهوريين في الكونجرس تصدوا له وأوقفوه، وتم تعليقه حتى العام الماضي، حيث تم إعادة جدولته لصالح تونس، وكان عندنا أمل يصرف لنا هذا العام لكن ذلك لم يحدث، ليس لأن الخارجية الأمريكية غاضبة من مصر كما يقول الخبر، ولكن لأن ميزانية التنمية والدبلوماسية المخصصة للخارجية الأمريكية ككل قد تم تقليصها بمقدار 32% في الميزانية الجديدة، وتم وضع هذا الجزء المقتطع في ميزانيات وزارات أخرى تخدم الأمن القومي الأمريكي مثل وزارة الدفاع، وبالتالي اضطرت الخارجية الأمريكية لعدم إعطاء هذه المساعدات هذا العام، وليس لمصر فقط، ولكن هناك دول عربية أخرى لن تحصل على مساعدة التنمية تلك ومنهم تونس مثلًا".
واختتمت: "العلاقات المصرية الأمريكية في أفضل حالاتها الآن ويجب علينا الحفاظ على هذه العلاقات ولا ننجرف وراء أخبار مجهلة المصادر مثل ذلك الذي نشرته رويترز، ومع كل الاحترام لوزارة الخارجية المصرية إلا أنها تعجلت في إصدار بيان للرد على خبر من وكالة سبق وفبركت أخبار عن مصر، خصوصًا أن الخبر مجهول المصادر ولم يصدر أي مسؤول أمريكي أي بيان نفي أو تأكيد لهذا الكلام".