دعا الإعلامي التونسي محمد الهاشمي الحامدي، رئيس تيار المحبة، إلى عدم انتخاب الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أو المؤيدون لتصريحاته في السلطة، لحين العدول عن تلك القرارات الخاصة بتعديل أحكام الميراث، والسماح للتونسية المسلمة بالزواج من غير المسلم، وذلك بعد حديث الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبيان الرأي الشرعي بها.
وقال "الحامدي" في رسالة للسبسي :"إن احترام ثوابت دين الشعب التونسي، والفصل الأول من الدستور، يلزم بالتراجع، والاعتذار، ثم الاستقالة، مشيرًا إلي أنه منذ انطلاقة التظاهرات الإليكترونية الرافضة لتصريحات الرئيس وصل عدد المتجاوبين معها 7 آلاف مواطن، وأن هناك نحو 85 ألف شخص طالبوا بعزل الرئيس التونسي حتي الآن".
ولفت، إلى أن هذه المظاهرة "الفيسبوكية" الالكترونية للاحتجاج على تصريحات رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي، الداعية لتغيير أحكام الميراث والسماح بزواج المسلمة من غير المسلم ولمطالبته بالاعتذار السريع والتراجع الفوري عنها، وأنها جزء من العمل علي الاستفادة من تأثير التواصل الاجتماعي بعد أن ساهم في صنع الثورة التونسية عام 2010.
وشدد رئيس تيار المحبة، إلي أنه بعد بيان حكم الشرع في تصريحات السبسي، من قبل مفتي الديار التونسية السابق حمدة سعيد، وشيخ الأزهر، ووكيل المشيخة فإنه لا يجوز لغيور على أحكام الدين القطعية الثابتة أن يسكت على هذه التصريحات ويمتنع عن الاحتجاج عليها، كما لا يجوز التجديد له، أو من يرى رأيه في موضوع الإرث وزواج المسلمة بغير المسلم في الانتخابات البلدية والتشريعية والرئاسية المقبلة.
