كلف الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، عضو مجلس إدارة الدعوة شريف الهواري والمتحدث باسمها عادل نصر، بالتواصل مع مستشار الرئيس المعزول الدكتور خالد علم الدين، بعد إعلان استقالته من الدعوة السلفية بشكل نهائي، خوفًا من الاضطرابات والانشقاقات التي قد تضرب التنظيم السلفي وذلك لكونه أحد القامات التي كانت تروج بأن الخلافات التي وقعت مع الإخوان جاءت لكونها كانت ضد الجماعة وأفكارها.
وقالت مصادر من داخل الدعوة السلفية، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء: إنه فور إعلان "علم الدين" استقالته اجتمع "برهامي" ومجموعة من القيادات السلفية لبحث الاستقالة والرد عليها، وانتهى الاجتماع إلى ضرورة التواصل مع "علم الدين" لمطالبته بالتراجع عن الاستقالة والعودة إلى أحضان التنظيم مرة أخرى.
وأضافت المصادر، أن "الهواري" بدأ على الفور التواصل مع "علم الدين" لذهاب إليه بمحافظة كفر الشيخ للتوسل لتراجع عن هذه الاستقالة، وتقديم مغريات جديدة من خلال الانضمام إلى حزب النور وعرض مناصب قياديه معه.
وكان الدكتور خالد علم الدين، المستشار السابق لرئيس الجمهورية المعزول، باستقالته من عضوية حزب النور، والدعوة السلفية بكفر الشيخ ومن جمعية الدعاة بالإسكندرية، رافضا إبداء أسباب الإستقالة، داعيا الدعوة السلفية لقبول استقالته.
وقال علم الدين، في منشور على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك": "إنه رغم أنني من أشد الناس حبا للعمل الجماعي وحرصا على العمل المؤسسي وحذرا من تفتيت الكيانات الدعوية ما استطعت إلى ذلك سبيلا إلا أنه ولأسباب قد أودعتها في تقرير خاص قدم لمجلس إدارة الدعوة العام فإني أعتذر عن عدم تولى رئاسة مجلس إدارة الدعوة بدسوق وعضوية مجلس إدارة مجلس شورى المحافظة ومجلس الشورى العام، وعن أي منصب إداري او تنفيذي ملحق بهما".
