السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

في ذكرى مولده.. أسرار مثيرة في حياة "ملح" السينما عبدالسلام النابلسي

عبد السلام النابلسي
عبد السلام النابلسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عبد السلام النابلسي، كان جده قاضي نابلس الأول وكذلك والده، نشأ في وسط عائلة متدينة، وعندما بلغ عبدالسلام العشرين من عمره أرسله والده إلى القاهرة ليلتحق بالأزهر الشريف، فحفظ القرآن الكريم وبرع في اللغة العربية، بالإضافة إلى اتقانه للغة الفرنسية والإنجليزية، اللتين تعلمهما في بيروت، عمل النابلسي بالصحافة الفنية والأدبية في أكثر من مجلة ومنها مجلة مصر الجديدة واللطائف المصورة والصباح، والآن سنقدم لكم بعض الأسرار التي يجهلها الكثير في حياة "ملح" السينما المصرية عبدالسلام النابلسي
1- هو فنان لبناني من أصل فلسطيني.
2- جاء إلى مصر للتعلم في الأزهر الشريف، ليعود ويعمل شيخًا في لبنان.
3- خطفته السينما المصرية، وعمل في التمثيل مخالفًا لرغبة والده.
4- منع الوالد المصروف عنه للرجوع عن قراره ولكنه لم يتأثر بهذا النوع من العقاب.
5- كان يقوم بالمشاهد المضحكة أمام ملوك الكوميديا ولكن كان ثابتًا لا يضحك.
6- ظل عزبا حتى سن الـ60 عاما، بحجة أنها لم تخلق من يتعلق بها عبدالسلام النابلسي.
7- جاءته مكالمة هاتفية من فتاة في أحد البرامج التليفزيونية أخبرته فيها أنه لا يستحق أن يتزوج بالنساء وليس هن من لا يستحققن هذا، ثم قامت بإغلاق المكالمة دون سماع الرد.
8- اتصلت به الفتاة مجددًا في منزله وتحدثا لفترة طويلة ونالت إعجابه بشدة.
9- أخبرته عن مواصفاتها بأنها سمراء اللون، قصيرة وسمينة.
10- لم يغير "النابلسي" رأيه بعد سماع تلك المواصفات ليتفاجأ عند مقابلتها بأنها فتاة جميلة صغيرة من أصل لبناني وتدعي "جورحيت سبات".
11- كان اختلاف الديانة هو العائق الوحيد لزواجهما حيث كانت الفتاة مسيحية وعبدالسلام مسلما.
12- قام النابلسي باختطاف الفتاة لمدة 3 سنوات حتى تم التصالح مع الأهل بعد اعتراضهما على الزواج.
13- كان مسرفا جدًا لدرجة أن الحكومة المصرية داينته بسبب تراكم الضرائب عليه.
14- قام النابلسي بتهريب آخر مبلغ معه حوالي 3 أو 4 آلاف جنيه من مصر إلى لبنان داخل دمية على شكل عروسة أعطاها لفتاة صغيرة، وبمجرد الوصول لمطار بيروت، أخذ العروسة من يد الفتاة وهرب مسرعًا.
15- أصيب بمرض شديد في المعدة، لدرجة أنه كان يقوم بتشغيل أجهزة منزلية ذات صوت مرتفع ليلًا حتى لا يسمع أحد صوت صراخه من الألم.
توفى في 5 يوليو عام 1968، بعد اشتداد المرض عليه بعدما أعلن البنك الذي يضع فيه كل أمواله إفلاسه، ولم تجد زوجته مصاريف كافية لعمل جنازة تليق به، فتكفل بها صديقه الفنان فريد الأطرش.