لعبت مارى خلة رئيس المنتدى المصرى ورئيس العلاقات العامة للجالية العربية بجنوب إفريقيا وعضو جمعية سيدات الأعمال الجنوب إفريقيات، دورا جوهريا خلال ترأسها للمنتدى المصرى بجنوب إفريقيا، انعكس على إحياء دور الجاليات المصرية فى دعم وطنها الأم فتم تكريمها خلال مؤتمر «مصر تستطيع بالتاء المربوطة». خلة تحدثت فى حوارها لـ «البوابة»، عن دور المنتدى فى دعم المصريين فى الخارج.
■ ما الهدف من إنشاء المنتدى المصرى؟
أنشأ المنتدى المصرى فى جنوب إفريقيا عقب ثورة ٢٥ يناير بعد هجرة المصريين؛ حيث أصبحت أعداد المصريين فى تزايد مستمر، وهدف المنتدى توضيح الصورة عن مصر ومحاربة كل ما يحاول أن يزيف الواقع المصرى عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي، ونعقد اجتماعا شهريا لكل أعضاء الجالية المصرية فى جنوب إفريقيا، ويحرص على حضوره السفير شريف عيسى وباقى أعضاء السفارة، لطرح المشكلات التى تواجه المصريين ومناقشة الحلول اللازمة والاطمئنان بشكل دورى على جميع المقيمين بالبلد، ونحرص دائما على انضمام مصريين جدد للاجتماع من خلال الدعاية المستمرة فى المحافظات بجنوب إفريقيا، ولم نكتف بالمدن الشهيرة، بل نطوف كل المدن والمحافظات للاطمئنان على المصريين ومتابعة أحوالهم المعيشية.
■ كم عدد أعضاء الجالية المصرية فى جنوب إفريقيا؟
عدد المصريين يتجاوز الخمسين ألفا، موزعين على كل المدن فى جنوب إفريقيا، وأعداد الهجرة غير الشرعية لا حصر لها من المصريين على الرغم من أن جنوب إفريقيا ليس بلدا يصنف للهجرة أو يفتح أبوابه لذلك رغم أنها دولة متقدمة، ويتم ذلك عن طريق الزيارة أو السياحة ثم يستكمل باقى حياته لحين إتمام أوراقه بطريقة رسمية.
■ كيف تتعامل حكومة جنوب إفريقيا مع الشباب المصرى المهاجر بطرق غير شرعية؟
الهجرة غير الشرعية لم تقتصر على الشباب فقط، ولكن هناك أسر كاملة تأتى من أجل الإقامة فى جنوب إفريقيا، ونقوم بمساعدة المصريين فى عمل أوراق رسمية لهم عن طريق اتصالاتنا بالمسئولين فى الحكومة، والكثير منهم نجح فى بعض قطاعات العمل وقدم نموذجا مصريا مشرفا، لأن الوظائف الحكومية فى جنوب إفريقيا تقوم بتعيين الموظفين من جميع الجنسيات، لديهم فقط معايير من يجتازها يلتحق بالوظيفة دون أى عوائق.
■ ماذا عن المهاجرين طلبا للعلم؟
جنوب إفريقيا تفتح ذراعيها لاستكمال المراحل الدراسية المختلفة بعد الثانوية العامة بشرط اجتياز المعادلة، فلدينا عدد كبير من طلاب العلم المصريين فى جامعات جنوب إفريقيا، ولدينا مصريون يدسون فى أرقى الجامعات منها: «كيب تاون، وفورت هير، وفرى ستيت، وكوازولوناتال».
أنشأ المنتدى المصرى فى جنوب إفريقيا عقب ثورة ٢٥ يناير بعد هجرة المصريين؛ حيث أصبحت أعداد المصريين فى تزايد مستمر، وهدف المنتدى توضيح الصورة عن مصر ومحاربة كل ما يحاول أن يزيف الواقع المصرى عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي، ونعقد اجتماعا شهريا لكل أعضاء الجالية المصرية فى جنوب إفريقيا، ويحرص على حضوره السفير شريف عيسى وباقى أعضاء السفارة، لطرح المشكلات التى تواجه المصريين ومناقشة الحلول اللازمة والاطمئنان بشكل دورى على جميع المقيمين بالبلد، ونحرص دائما على انضمام مصريين جدد للاجتماع من خلال الدعاية المستمرة فى المحافظات بجنوب إفريقيا، ولم نكتف بالمدن الشهيرة، بل نطوف كل المدن والمحافظات للاطمئنان على المصريين ومتابعة أحوالهم المعيشية.
■ كم عدد أعضاء الجالية المصرية فى جنوب إفريقيا؟
عدد المصريين يتجاوز الخمسين ألفا، موزعين على كل المدن فى جنوب إفريقيا، وأعداد الهجرة غير الشرعية لا حصر لها من المصريين على الرغم من أن جنوب إفريقيا ليس بلدا يصنف للهجرة أو يفتح أبوابه لذلك رغم أنها دولة متقدمة، ويتم ذلك عن طريق الزيارة أو السياحة ثم يستكمل باقى حياته لحين إتمام أوراقه بطريقة رسمية.
■ كيف تتعامل حكومة جنوب إفريقيا مع الشباب المصرى المهاجر بطرق غير شرعية؟
الهجرة غير الشرعية لم تقتصر على الشباب فقط، ولكن هناك أسر كاملة تأتى من أجل الإقامة فى جنوب إفريقيا، ونقوم بمساعدة المصريين فى عمل أوراق رسمية لهم عن طريق اتصالاتنا بالمسئولين فى الحكومة، والكثير منهم نجح فى بعض قطاعات العمل وقدم نموذجا مصريا مشرفا، لأن الوظائف الحكومية فى جنوب إفريقيا تقوم بتعيين الموظفين من جميع الجنسيات، لديهم فقط معايير من يجتازها يلتحق بالوظيفة دون أى عوائق.
■ ماذا عن المهاجرين طلبا للعلم؟
جنوب إفريقيا تفتح ذراعيها لاستكمال المراحل الدراسية المختلفة بعد الثانوية العامة بشرط اجتياز المعادلة، فلدينا عدد كبير من طلاب العلم المصريين فى جامعات جنوب إفريقيا، ولدينا مصريون يدسون فى أرقى الجامعات منها: «كيب تاون، وفورت هير، وفرى ستيت، وكوازولوناتال».
■ هل لرجال الأعمال المصريين دور فى دعم المنتدى؟
رجال الأعمال لهم دور محمود فى دعم المنتدى والتواصل بين الجالية المصرية، فهم دائما يقدمون يدى المساعدة والدعم، وهناك مؤتمر لرجال الأعمال المصريين سيعقد بالقاهرة خلال العالم الجارى للتواصل مع الجالية المصرية وفتح آفاق تعاون استثمارية بين مصر وجنوب إفريقيا، وبعض رجال الأعمال المصريين لديهم استثمارات كبيرة داخل جنوب إفريقيا.
■ ماذا عن الأيدى العاملة المصرية؟
جنوب إفريقيا من أكبر الأسواق العالمية التى تستوعب الأيدى العاملة الماهرة المؤهلة، وعلى الحكومة المصرية أن تدرب آلاف الشباب على بعض الأعمال المتطورة، فجنوب إفريقيا تستوعب عمالة مصرية فى مجالات عدة، منها الزراعة والصناعة.
■ ما أشهر الصناعات فى جنوب إفريقيا؟
جنوب إفريقيا تصنع كل شىء من الإبرة للصاروخ حتى الأسلحة المتطورة، لأنه ببساطة فى وقت انعزالهم عن دول العالم بسبب العنصرية اعتمدوا على أنفسهم فى إنتاج كل الصناعات، وطوروا أساليب الزراعة حتى حقق الشعب الاكتفاء الذاتى فأصبحوا يصدرون المنتجات، ونسبة الاستيراد تكاد تصل إلى ٢ ٪ من استهلاكهم.
■ ما أهداف المنتدى المصرى؟
الهدف مساعدة أبناء الجالية المصرية ودعمهم المستمر وحل المشكلات التى تواجههم وربط الأجيال ببعضها، فهناك شباب مصرى ولد وتربى فى جنوب إفريقيا ولم يعرف إلا القليل عن مصر، والبعض لم يحن له الفرصة لزيارة بلده فيجب العمل على ربط الأجيال ببعضها البعض، وتقديم الصورة الصحيحة الواقعية عن بلدنا مصر.
■ لماذا لم تنجح الجاليات المصرية فى تكوين لوبى مصرى يدافع عنها؟
حتى الآن هناك محاولات جادة لتكوين لوبى مصر يدافع عن حقوق المصريين المغتربين فى كل دول العالم، ولكن هناك صعوبات جمة تواجهنا منها، على سبيل المثال لا الحصر، كثرة إنشاء الاتحادات والروابط والمنتديات فتلك الأمور تفرق ولا تجمع، وهناك اختلافات فى بعض ولذا تأخر تكوين لوبى مصرى قوي.
■ كيف يمكن الحفاظ على هوية هذا الجيل الجديد المقيم فى الخارج؟
التجمع الوطنى للمصريين بالخارج هدفه ربط الجاليات المصرية بوطنهم الأم، وبالتالى انطلق المؤتمر للعام التالى على التوالى من القاهرة، والآن وصلنا إلى حوالى ٢٠ كيانا مندمجين لمساعدة وطننا فى التنمية المستدامة والترويج لعودة السياحة نحن سفراء مصر فى الخارج، ويهدف المؤتمر الخاص بنا وهو «التجمع الوطنى للمصريين بالخارج» إلى دعم الاقتصاد القومى والاستثمار فى مصر، وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية أخرى، وسنقوم بتفعيل دور المصريين بالخارج وتنظيم حملات فى جميع الدول لدعم الرئيس.
■ ما طلباتكم من الحكومة المصرية؟
نريد ترددا لإذاعة مصرية تصل إلى جنوب إفريقيا، ونشتاق إلى بث متواصل من القناة الفضائية المصرية، والنايل تى فى كانت زمان تصلنا، وترددا من إذاعة صوت العرب، فكان التجمع حول الراديو لمعرفة الأخبار عن مصر، وكان لها وقت معين، وبالرغم من انتشار الإنترنت والتطبيقات على الموبايل.
رجال الأعمال لهم دور محمود فى دعم المنتدى والتواصل بين الجالية المصرية، فهم دائما يقدمون يدى المساعدة والدعم، وهناك مؤتمر لرجال الأعمال المصريين سيعقد بالقاهرة خلال العالم الجارى للتواصل مع الجالية المصرية وفتح آفاق تعاون استثمارية بين مصر وجنوب إفريقيا، وبعض رجال الأعمال المصريين لديهم استثمارات كبيرة داخل جنوب إفريقيا.
■ ماذا عن الأيدى العاملة المصرية؟
جنوب إفريقيا من أكبر الأسواق العالمية التى تستوعب الأيدى العاملة الماهرة المؤهلة، وعلى الحكومة المصرية أن تدرب آلاف الشباب على بعض الأعمال المتطورة، فجنوب إفريقيا تستوعب عمالة مصرية فى مجالات عدة، منها الزراعة والصناعة.
■ ما أشهر الصناعات فى جنوب إفريقيا؟
جنوب إفريقيا تصنع كل شىء من الإبرة للصاروخ حتى الأسلحة المتطورة، لأنه ببساطة فى وقت انعزالهم عن دول العالم بسبب العنصرية اعتمدوا على أنفسهم فى إنتاج كل الصناعات، وطوروا أساليب الزراعة حتى حقق الشعب الاكتفاء الذاتى فأصبحوا يصدرون المنتجات، ونسبة الاستيراد تكاد تصل إلى ٢ ٪ من استهلاكهم.
■ ما أهداف المنتدى المصرى؟
الهدف مساعدة أبناء الجالية المصرية ودعمهم المستمر وحل المشكلات التى تواجههم وربط الأجيال ببعضها، فهناك شباب مصرى ولد وتربى فى جنوب إفريقيا ولم يعرف إلا القليل عن مصر، والبعض لم يحن له الفرصة لزيارة بلده فيجب العمل على ربط الأجيال ببعضها البعض، وتقديم الصورة الصحيحة الواقعية عن بلدنا مصر.
■ لماذا لم تنجح الجاليات المصرية فى تكوين لوبى مصرى يدافع عنها؟
حتى الآن هناك محاولات جادة لتكوين لوبى مصر يدافع عن حقوق المصريين المغتربين فى كل دول العالم، ولكن هناك صعوبات جمة تواجهنا منها، على سبيل المثال لا الحصر، كثرة إنشاء الاتحادات والروابط والمنتديات فتلك الأمور تفرق ولا تجمع، وهناك اختلافات فى بعض ولذا تأخر تكوين لوبى مصرى قوي.
■ كيف يمكن الحفاظ على هوية هذا الجيل الجديد المقيم فى الخارج؟
التجمع الوطنى للمصريين بالخارج هدفه ربط الجاليات المصرية بوطنهم الأم، وبالتالى انطلق المؤتمر للعام التالى على التوالى من القاهرة، والآن وصلنا إلى حوالى ٢٠ كيانا مندمجين لمساعدة وطننا فى التنمية المستدامة والترويج لعودة السياحة نحن سفراء مصر فى الخارج، ويهدف المؤتمر الخاص بنا وهو «التجمع الوطنى للمصريين بالخارج» إلى دعم الاقتصاد القومى والاستثمار فى مصر، وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية أخرى، وسنقوم بتفعيل دور المصريين بالخارج وتنظيم حملات فى جميع الدول لدعم الرئيس.
■ ما طلباتكم من الحكومة المصرية؟
نريد ترددا لإذاعة مصرية تصل إلى جنوب إفريقيا، ونشتاق إلى بث متواصل من القناة الفضائية المصرية، والنايل تى فى كانت زمان تصلنا، وترددا من إذاعة صوت العرب، فكان التجمع حول الراديو لمعرفة الأخبار عن مصر، وكان لها وقت معين، وبالرغم من انتشار الإنترنت والتطبيقات على الموبايل.
