انتشرت فى الأوساط الشبابية مؤخرا عودة موضة تربية «الشنب» أو الشارب، بعدما انتهت هذه الموضة بنهاية ثمانينيات وبداية تسعينيات القرن الماضى، حيث لجأ الشباب مؤخرا خصوصا في الفئة العمرية ما بين ٢٥ و٣٥ إلى إعادة هذه الموضة للحياة من جديد من خلال تربية «شنباتهم» والظهور بها، الأمر الذى أعاد للأذهان أعظم من ربوا شنباتهم فى تاريخ مصر أمثال الرئيسين الراحلين جمال عبدالناصر ومحمد أنور السادات، ومن الفنانين الفنان الكبير رشدى أباظة، والكوميديان العظيم فؤاد المهندس، والفنان كمال الشناوى، وآخرون كثر برعوا وتألقوا فى أدوارهم السينمائية من خلال شاربهم الذى كان أكثر ما يميزهم فى هذه الفترة.
يعتبر أمير كرارة الممثل الشاب هو أول من أعاد موضة «الشنب» من جديد فى مصر خصوصا بعد ظهوره بهذا «الشنب» فى مسلسله الرمضانى «كلبش»، الأمر الذى جعل الشباب يفكرون فى السير على نهجه وتقليده فى تربية «شنباتهم» من جديد مع مراعاة تضبيطها عند الحلاق حتى تكون على أحدث صيحة ممكنة، وهو ما نجحوا فيه فعلا.
أحمد السقا أيضا عاد إلى تربية شاربه من فترة وظهر به فى أكثر من مناسبة، الأمر الذى جعل الشباب أيضا يقلدونه فى تربية شاربهم، ليصبح الأمر موضة من جديد فى عام ٢٠١٧ كما كان موضة فى ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضى.
