بدأت ترتيبات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لزيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الأولى لأستراليا، المقرر لها آخر أغسطس الجاري، وإعداد جدول تفصيلى بالزيارة.
ورفعت إيبارشية أستراليا برعاية الأنبا دانيال، شعار «ادفع تاخد بركة» بعد أن حددت لجنة العلاقات العامة بالكنيسة مبلغ 200 دولار للراغبين فى المشاركة بحفل العشاء على شرف البابا المقرر له 3 سبتمبر المقبل، ويحضره سفراء ودبلوماسيون وأعضاء بالبرلمان.
وأفادت الكنائس القبطية بأستراليا رعاياها بعدد من الإجراءات الاحترازية من تفتيش، والحصول على تصريحات لحضور الفعاليات التى يحضرها البابا بناء على تعليمات الأمن الفيدرالي.
فى سياق آخر، أبدى عدد من أقباط أسيوط اعتراضهم على قرار البابا تواضروس الثانى بإسناد مهام الإشراف على دير العذراء المحرق للأنبا غبريال أسقف بنى سويف، عقب رحيل الأنبا ساويرس أسقف ورئيس الدير.
وأرجع شباب الكنيسة بأسيوط اعتراضهم لكون الأنبا غبريال شقيق الأنبا يؤانس أسقف أسيوط الذى جُلس خلفًا للراحل الأنبا ميخائيل، مشيرين إلى أن الشقيقين باتا يقتسمان الإيبارشية سويًا.
من جانبه، قال القمص باخوميوس المحرقي، وكيل دير المحرق: إن أمور الدير ورهبانه تسير على ما يرام تحت إشراف ومحبة الأنبا غبريال، مشيرا إلى أنه لم يحدد موعدا للترشيحات لتولى رئاسة الدير حتى الآن، مؤكدًا أن مكانة الأنبا ساويرس رئيس الدير الراحل ستظل راسخة بقلوب رهبان الدير.
وأكد وكيل الدير عدم إمكانية ترشيح أحد لرئاسة الدير من خارج رهبانه ليكون خلفا للأنبا ساويرس.