أعلن أهالي الدائرة الانتخابية للدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقي والعجوزة، ورئيس مؤسسة البوابة نيوز تضامنهم معه ضد تهديدات "داعش" الارهابية باغتياله وتكفير صحفيين جريدته.
وأثارت تلك التهديدات حالة من الغضب لدي أهالي دائرته.
وقال مصطفى أحمد، أحد أبناء دائرة أرض اللواء، أن تنظيم "داعش" محمل بالأفكار التكفيرية ويعتمد على لغة التهديد لإسكات كل من يكشف جرائمهم وفضائحهم ضد المواطنين في معظم الدول العربية تحت اسم الدين.
وناشد مصطفى أحمد وزارة الداخلية توفير الحماية اللازمة لـ"علي" لأنهم يسعون لاستهدافه بشكل شخصي واستهدف أمن وسلامة الدولة بالكامل.
فيما أكد محمود علي، أحد سكان الدائرة، ان جميع التنظيمات الإرهابية تعتمد على لغة التهديد، ولا يمكن المساس بالدكتور عبد الرحيم علي، لأنه يتمتع بحب الناس له، مما يجعلهم سيدافعون عنه أمام أي محاولة للنيل منه، بسبب فضح مخططاتهم القذرة لتدمير مصر، مؤكدًا أن الجميع يعلم جيدًا أن "علي" لا يخشى إلا الله منذ مهاجمة قيادات جماعة الإخوان في أزهى عصورهم وسيطرتهم على الحكم.
بينما شن كريم إبراهيم، أحد سكان الدائرة، هجومًا شرسًا على تنظيم "داعش" الإرهابي بسبب تلك التصريحات، مؤكدًا أن جميع أهالي الدائرة تدعم الدكتور عبد الرحيم علي، في حربه على تلك التنظيمات الإرهابية وأمام أي تهديد لاستهدافه، وهو واجب على كل أبناء الدائرة، كأقل شيء ممكن تقديمه له لما يفعله على المستوى البرلماني والخدمي ودوره في توعية ومعرفة المواطنين بحقيقة الجماعات والتنظيمات التي تعمل لأسقاط الدولة.
وأضاف أحمد طارق، أحد سكان الدائرة، أن تلك التهديدات تثمل شهادة لنجاح النائب عبد الرحيم علي، والقائمين على مؤسسة البوابة نيوز، نظرًا لما قدموه من حقائق حول مخططات الجماعات والتنظيمات الإرهابية، مؤكدًا أن تلك الجماعات تسعى منذ وقت طويل لاغتيال "علي" لكن إرادة الله فوق الجميع، وعلى ذلك فنحن نقف معه ونسانده بكل قوة حتى يتم القضاء على هذه الجماعات التي تستهدف الشرفاء.
كما أكد طلعت عبد الرحمن، على ضرورة محاكمة الإرهابيين المتواجدين في السجون المصرية لأنهم سبب وجود الإرهاب في مصر، مضيفًا أن تنظيم "داعش" الإرهابي يحاول تكميم الأفواه الوطنية التي تنطق دائمًا بالحق من أجل إيقاف هذه الجماعات الإجرامية التي لا تعرف سوى الدماء وقتل الأبرياء.
وأضاف عبد الرحمن، أن أهالي الدائرة يعلمون جيدًا أن "علي" سوف يقاتل حتى يكشف هؤلاء المجرمين الذين لا يعرفون أي شيء عن الأديان السماوية.
