أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أهمية التجربة التي اطلعت عليها اليوم الثلاثاء في تطوير الحضانات بالتعاون بين القطاع الخاص والجمعيات الأهلية خلال افتتاحها لعشرين حضانة في عزبة خير الله.
وأضافت في كلمتها خلال الاحتفال بتطوير حضانات ومدارس في هذه المنطقة الفقيرة والمحرومة، أن وزارة التضامن الاجتماعي تركز حاليا على إطلاق برنامج جديد لتطوير الحضانات باعتبار أن تطوير الحضانة تعد الخطوة الأولى في تطوير التعليم واللبنة الأولى في تحديد شخصية الطفل وإكسابه ثقة في نفسه، مشيرة إلى أن مصر بها 14 ألف حضانة مسجلة في وزارة التضامن ومرخصة، وهناك عدة آلاف من الحضانات غير المسجلة وغير المرخصة، بعضها فقط تقدم خدمات جيدة ونحتاج مساعدتها للحصول على الترخيص وبعضها أيضا تقدم خدمات بدون رقابة ونحتاج العمل معها لتحسين خدماتها تمهيدا لحصولها على التراخيص.
وجددت الوزيرة التأكيد على دور الحضانات في تكوين شخصية الطفل والتواصل مع الأسرة ورفع وعيها في تحفيز الطفل على حب التعليم والتعليم المستمر طوال الحياة، مرجحة أن يكون هناك أكثر من 20 ألف حضانة مرخصة وغير مرخصة على مستوى الجمهورية نحتاج للعمل معها، حيث يوجد عدد كبير منها تابع للجمعيات الأهلية وأخرى تابعة لمؤسسات حكومية لخدمة أبناء الموظفين وهناك جزء مملوك للقطاع الخاص ويدار بشكل استثماري ويدر دخلا على أصحابها وهؤلاء أيضا نوليهم اهتماما كبيرا في الوزارة.
وقالت "والي" أيضًا: إنه من المهم لدينا تطوير الحضانات في مصر لأنه يسهل على الأطفال الاندماج في المدرسة، ويرفع عن كاهل الأسرة الجهد والوقت الذي يستغرقونه في رعاية وتربية الأطفال، موضحة أن الأنشطة تحبب الأطفال في التعليم لذلك هناك حاجة لنحبب الأطفال في الفنون مثل الموسيقى والغناء والرسم والشعر لأنها ترتقي بوجدانهم وتشعرهم بالانتماء وتبعدهم عن أخطار كثيرة قد يتعرضون إليها فيما بعد.
