تتنوع الأذواق والاختيارات الخاصة بكل اضحية، فنجد من يختار خرافا مستوردة ونجد من يختار الخروف المحلي وهو ما يجعل البعض في حيرة من أمره من اختيار الأضحية المناسبة له متسائلا عن الفروق الفردية بين أنواع الخراف المباعة في مصر.
الواقع أن الخروف المحلي يتميز بأنه بني اللون وله قرون صغيرة مقوسة للذكر، بينما الأنثى لا يوجد لها قرون إلا نادرًا، وهو خروف ينتشر في المحافظات الريفية مثل الفيوم والمنوفية والغربية والدقهلية وهي التي تعد من أكثر المحافظات التي يتم تربية الخراف فيها.
أما بخصوص الخروف البلدي فهو يأتي من صعيد مصر ويكون لونه في الغالب مزيجًا بين اللون البني والأسود وفي العادة يكون هناك إقبالًا على الخروف المحلي كونه الأجود والأفضل نوعًا. بينما المستورد فتتعدد أنواعه، حيث يوجد الخروف الاسترالي والسوداني والصومالي وهي أنواع تختلف في الشكل قليلًا عن الخروف المحلي.
معايير شراء الأضحية
وحول مميزات كل نوع والاختيار الأنسب أكد الدكتور فهيم عزيز شلتوت، عضو مجلس قسم مراقبة الاغذية بكلية الطب البيطري جامعة بنها، أنه لا يوجد فروق فردية بين أنواع الخراف المختلفة سواء المحلي أو المستورد اللهم إلا طبيعة النظام الغذائي لكل خروف طوال فترة ما قبل الذبح، موضحًا أنه كلما كان الغذاء للخروف جيد ونظيف كلما كانت اللحمة أكثر جودة وأفضل والعكس صحيح فالخروف إذا تغذى على الثوم مثلا سيعطي هذا رائحة نفاذة إلى اللحوم.
ولفت إلى أن هناك مجموعة معايير يجب أن يتم على أساسها شراء الأضحية مثل أن تكون سليمة وله قرون، وعينيه سليمة ولا يعاني من الاسهال كما لا يجب أن يشتري حيوان به عيوب، مضيفًا أن كل الاصناف المحلية جيدة.
وأشار إلى أنه يجب أن يبتعد التاجر عن الغش وأن يكون أمينًا لأن من يشتري الخروف في عيد الأضحى يشتريه تقربًا لله تعالى، لافتًا إلى ضرورة فحص الحيوان جيدًا بواسطة طبيب بيطري بحيث تكون اللحمة جيدة للمستهلك،كما يجب التأكد من أن نسبة الدواء التي كان يأخذها الخروف عند وقت الذبح معدومة.
