مصر والعالم يتحاكي وسيتحاكي حتي نهاية الزمان بالحضارة الفرعونية القديمة، والتي تنم عن مدي التقدم الذي وصلوا إليه، ووصولهم لدرجة عالية من التقدم العلمي في شتي المجالات المختلفة للحياة، فغير الآثار والمباني التي تركوها والتي أبهرت العالم، كانوا متقدمين في الطب وفي أمور وقف العلم الحديث عاجزًا عن معرفتها لمئات السنين.
فالنساء الفرعونيات المصريات وصلون لمرحلة معرفة ما إذا كانت المرأة عاقر لا تلد، أم أنها ستلد ولا تعاني من أي مشاكل، وذلك عن طريق وضع المرأة المراد الكشف عنها فوق خليط من بخار الزيت والبخور والتمر والجعة، فإذا تقيأت بعدها، فهذا دليل على أنها ستحمل قريبا، وإن لم تتقيأ فهذا يشير إلى أنها امرأة عاقر.
كما كانت المرأة المصرية القديمة، تخضع لاختبار لمعرفة نوع الجنين، أهو ذكر أم أنثى، حيث يتم سكب بولها على حبات من نباتي القمح والشعير، فإن نبتت حبات الشعير أولا فذلك علامة على أن المرأة حامل بطفل ذكر، وإن نبتت حبات القمح أولا فتكون حاملا بأنثى.
هذا بالإضافة إلي أنهم صنعوا وصفات طبية لمنع الحمل تتكون من ملح النطرون وروث التمساح واللبن الرائب والألياف النباتية.
