أكد اللواء محمد كمال الدالي محافظ الجيزة، أنه تم الاتفاق مع جائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمور والابتكار الزراعي، على إنشاء مخازن مبردة للتمور بالواحات البحرية.
وقال المحافظ، إن الواحات البحرية تعتمد بشكل أساسي على القطاع الزراعي وتمثل زراعة النخيل ومنتجات التمور المحور الرئيسي لهذا القطاع، مشيرا إلى ضرورة تطوير هذا القطاع بهدف تحقيق النمو الاقتصادي وزيادة دخل المزارعين.
وأضاف أن عدد النخيل بالواحات البحرية يصل إلى 1،8 مليون نخلة تنتج 50 ألف طن سنويا من الصنف السيوي والصعيدي النصف جاف والمجدول بخلاف الأصناف الأخرى.
وأوضح المحافظ أن هناك 37 مصنعا للتمور بالواحات البحرية وثلاجات الحفظ المتوافرة حاليا تتبع عدد قليل من المصانع ولا تتعدى سعتها التخزينية 1000 طن ولا تخدم سوى المصانع التي توجد بها.
وأشار إلى أن التعاون مع الجانب الإماراتي في إنشاء مخازن التمور المبردة يمثل أهمية كبيرة للواحات البحرية، التي تحتاج إلى زيادة قدرتها التصنيعية لاستيعاب إنتاجها من التمور، والعمل على تعظيم القيمة المضافة وخلق فرص عمل وتحسين الدخل.
تصريحات المحافظ جاءت خلال مشاركته في المؤتمر الذي عقده المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة، للإعلان عن تفاصيل تنظيم مهرجان التمور المصرية في دورته الثالثة بمشاركة الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء علاء أبو زيد محافظ مرسى مطروح، واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، والدكتور عبدالوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
وقال "الدالي" خلال المؤتمر، إن ثلاجات حفظ وتخزين التمور التي سيتم إنشاؤها بالواحات البحرية ستساهم في إطاله فترة تخزين التمور والحصول على تمور ذات جودة عالية مطابقة للمواصفات التصديرية، بالإضافة إلى الحد من الإصابات الحشرية.
وأشار إلى أن سوء التخزين يعد أهم المعوقات التي تواجه المزارعين بالواحات البحرية، نظرًا لعدم وجود ثلاجات تخزين للتمور وتعرض نسبة من هذه التمور إلى التلف.
