معروف منذ قديم الأذل أن النساء يتمتعن بقلب ضعيف ولا يجدن فنون العنف إلا فى حالات الضرورة التي تتطلب منها ذلك، فيستخدمن أساليب بسيطة وسهلة للنيل من فريستهن، وهذا على خلاف ما حدث في منطقة أوسيم فقد ارتدت صاحبة حضانة وتدعي "مرفت" لباس الشيطان وتجردت من كل لحظات الضعف، وقررت أن تتخلص من سائق بعدما حاول إجبارها على الاستمرار معه فى علاقة غير شرعية ويفضح أمرها.
لم تتوقع "مرفت"، أن ينكشف أمرها بعد مرور 5 أشهر على ارتكابها واقعة قتل " إكرامي. م.س" البالغ من العمر 37 عاما، سائق، ليتم القبض عليها مصادفة أثناء قيام رجال المباحث بفحص بلاغات التغيب لتحديد هوية جثة أخرى عثر عليها بمنطقة الوراق، وقفت الفتاة تسترجع ذكريات ما قبل الواقعة بشهور حيث تعرفت على المجني عليه وأعجب كل منهما بالآخر لم تكن تعلم بأنه يهوى التعامل مع النساء والدخول معهن في علاقات غير شرعية وتصويرهن لتهديدهن بفضح أمرهن في حالة إن تحدثت إحداهن، مع مرور الوقت تزوجت من المجني عليه بعقد عرفي رغم أنها متزوجة من آخر، وأقام معها علاقة غير شرعية استمرت لفترة وعندما قررت أن تبتعد وتتركة، أكد لها أنه يمتلك مقطع فيديو لعلاقتهما الجنسية معا وهددها بفضح أمرها.
فما كان من المتهمة إلا أنها قررت الانتقام منه على ما فعله معها، فاتفقت مع صديقتها "سارة" على أن يقوما باستدراج المجني عليه لشقة المتهمة الأولى والتخلص منه، وبالفعل حضر المجني عليه ووضعت له مخدر في العصير وعندما فقد الوعي أحضرت ساطورا وقامت هي وصديقتها بتقطيع الجثة إلى ثلاثة أجزاء وألقتاها في نهر النيل، واعتقدا أنهما تخلصا من المجني عليه وتهديداته نهائيا ولكن انكشف أمرهما سريعا وتم ضبط المتهمتين وتم التحقيق معهما.
