الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"داعش" يتوعد عبدالرحيم علي وأسرته.. التنظيم يهدد "البوابة" بعمليات انتقامية.. خبراء: "عرفناهم صناع دم وإرهاب"

د. عبدالرحيم علي
د. عبدالرحيم علي رئيس تحرير البوابة نيوز وعضو مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فى محاولة للاقتصاص من مؤسسة «البوابة»، توعد تنظيم داعش الإرهابى باستهداف المؤسسة، ورئيس مجلس إدارتها ورئيس التحرير، وعضو مجلس النواب، عبدالرحيم علي، بعمليات دموية، من خلال تحريض الذئاب المنفردة على مواصلة العمليات ضد من يكشف المخططات والأفكار الإرهابية.
وبحسب الرسالة التى حصلت «البوابة» عليها كفّر التنظيم الإرهابي، العاملين بالمؤسسة، بعد نشرها تقريرًا فى عدد أمس الاثنين، يكشف عن خطط التنظيم لاستهداف مصر، والدول العربية.
وتداول أنصار التنظيم، عبر إحدى منصاته الإعلامية، وتدعى «المنبر الإعلامى الجهادى»، صورًا من تقارير سابقة نشرتها «البوابة» فى إصدارات مختلفة، ونُشرت فى النسخة الورقية، والموقع الإلكتروني، وكان آخرها «تشكيل خلايا جديدة للتنظيم بالإضافة لعمل الذئاب المنفردة».
وطالب عناصر التنظيم القائمين على مؤسستهم الإعلامية، بإصدار فتاوى بتكفير العاملين فى مؤسسة «البوابة» والقائمين عليها، وأباحوا سفك دمائهم، كما طالبوا بكشف ما أسموهم «جواسيس البوابة» وتهديدهم بعبارة «جئناكم بالذبح» وتابع: «تم رسم الخطة بنجاج والإخوة الآن فى طريق عملهم».
واستكمل التنظيم عبر رسالة «إلى الذئاب المنفردة عليكم بهم اكتموا أنفاسهم.. راقبوا أماكن وساعات تواجدهم.. الأماكن التى يزورونها وقت الدخول والخروج.. أحسنوا اختيار الوقت والزمان.. راقبوا محيط التواجد، تواجد عناصر أمنية، كثافة الناس فى المكان إمكانية التنفيد والانسحاب بسرعة.. تجنبوا أماكن يتواجد بها كاميرات مراقبة واختاروا الوقت المناسب وأجهزوا عليهم».
وجاء ذلك ردًا على معركة «البوابة» ضد التنظيم إثر فضحها خططه قبيل «الأحد الدامى»، حيث فجر عناصره الإرهابيون كنيستى الإسكندرية وطنطا. كما نشرت تفاصيل عن تنظيم «جنود الخلافة» المبايع لداعش داخل مصر، بالإضافة لتفاصيل أخرى عن تنظيم ولاية سيناء الإرهابي.


فى هذا الصدد، أدان منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، تهديدات تنظيم داعش الإرهابى للنائب عبدالرحيم على والعاملين فى «البوابة»، مؤكدا أن هذا التهديد يؤكد صدق نوايا النائب المصرى فى مكافحته على مدار السنوات للإرهاب وكل من ينتمى له.
وأعلن دعمه للنائب عبدالرحيم على ضد تهديدات داعش، كما دعمه فى السابق أمام تهديدات جماعة الإخوان الإرهابية، مشددا على أن مثل هذه التهديدات تعتبر وسام شرف على صدر النائب المصرى الشريف ورجاله فى مؤسسة «البوابة» -على حد تعبيره.


وفى السياق ذاته، أكد حسين مطاوع، الداعية السلفى والباحث فى الشئون السلفية، دعمه هو الآخر لمؤسسة «البوابة» ورئيسها النائب عبدالرحيم على ضد تهديدات تنظيم داعش الإرهابي، وقال: على عادته وكما عرفناه عن هذا التنظيم الإرهابى الإجرامى يواصل داعش تهديده لكل من خالفه أو عمل على فضحه، فقد هدد تنظيم داعش الإرهابى الكاتب الصحفى والنائب البرلمانى عبدالرحيم على بالقتل بسبب ما قدمه من جهد لفضح هذا التنظيم سواء من خلال مقالاته بجريدته التى يرأس تحريرها «البوابة»، أو من خلال ما قدمه من حقائق عن هذا التنظيم من خلال برنامجه الشهير «الصندوق الأسود»، وهذا يدل على إفلاس هذا التنظيم وقرب نهايته بعد هزائمه المتوالية فى العراق وسوريا.
وأضاف، التنظيم أصبح يتخبط بشدة، وهو ما ظهر فى تهديده للنائب عبدالرحيم علي، الذى اعتبره محاولة للتنظيم الإرهابى لإثبات أنه ما زال موجودا لكن هيهات.


وشن محمد عبدالوهاب، منسق تحالف شباب الوفاق الوطني، هجوما شرسا على تنظيم داعش الإرهابى بسبب تلك التصريحات، مؤكدا عدم وجود فرق أبدا بين فكر داعش وفكر الإخوان، حيث إن كلا التنظيمين يعتمدان على لغة التهديد كلما تم فضح مخططاتهما القذرة لحرق الأوطان وتدمير المجتمعات العربية.
وقال: كلنا ندعم الدكتور عبدالرحيم على فى حربه على التنظيمات الإرهابية، وسنواصل دعمه أمام أى تهديد إرهابى يستهدفه، فهو واجب كل وطنى شريف يحب هذا الوطن، ويعلم حجم الدور الكبير الذى لعبه النائب المصرى على مدار السنوات الماضية فى الحرب على الإرهاب، وخاصة جماعة الإخوان الإرهابية التى فضحها وفضح أذرعها ومخططاتها لضرب مصر.


بينما قال الدكتور علاء الدين ماضى أبوالعزائم، رئيس الاتحاد العالمى للتصوف، إن الطرق الصوفية ترفض وبشدة التهديدات التى أطلقها تنظيم داعش الإرهابى ضد مؤسسة «البوابة» ورئيس مجلس إدارتها عبدالرحيم على الذى يصدح دائما بقول الحق دون خوف من هذه التنظيمات الإرهابية التى لا تعرف سوى القتل والذبح وسفك الدماء.
وتابع «أبوالعزائم»: إن الصوفية توجه رسالة إلى عبدالرحيم على، تقول له فيها لا تتراجع عن موقفك الرافض للإرهاب، وسينصرك الله على هؤلاء الشرذمة القليلة من الإرهابيين، الذين يريدون إسكات صوت الحق وغلق منبر الحقيقة، الذى فضح هذا التنظيم وغيره من التنظيمات الإرهابية المأجورة والممولة مثل تنظيم جماعة الإخوان والتنظيمات الجهادية الأخرى.


من جانبه، أكد الشيخ أحمد التجانى، شيخ التجانية الصوفية، إن الطرق الصوفية دائما تقف بجانب الحق ولا تصفق للباطل أبدًا، وعلى ذلك فهى ترفض التهديدات التى جاءت إلى مؤسسة «البوابة» سواء كانت هذه التهديدات إلى عبدالرحيم على أو العاملين بالمؤسسة ذاتها، وعلى ذلك فنحن نقف معه ونسانده بكل قوة حتى يتم القضاء على هذه الجماعات المجرمة.
فيما أكد الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوى رئيس جبهة الإصلاح الصوفية، أن جبهة الإصلاح الصوفية والطرق الصوفية جميعا تقف بجانب عبدالرحيم على رئيس مجلس إدارة جريدة «البوابة» ضد هذه التهديدات الإجرامية التى أطلقها تنظيم داعش المجرم، خاصة أن مؤسسة «البوابة» معروف عنها منذ فترة كبيرة أنها تفضح مخططات الجماعات الإرهابية والإجرامية مثل جماعة الإخوان وتنظيم داعش وغيرهما من التنظيمات الخطيرة.


قال الشيخ نضال المغازى، شيخ الطريقة المغازية الصوفية، إن أبناء البيت الصوفى يرفضون التهديدات الإجرامية الخطيرة التى جاءت من قبل تنظيم داعش الإرهابى للعاملين بمؤسسة «البوابة» الإخبارية، وخاصة عبدالرحيم على عضو مجلس النواب الذى وضع كفنه على يده حبًا فى هذا البلد وهذا الوطن، وعلى ذلك يجب على الدولة توفير الحماية اللازمة له ولأسرته، حتى يتم القضاء على هؤلاء المجرمين الذين يحاولون قتل الوطنين الشرفاء فى مصر.


فى سياق متصل، قال الشيخ محمد مختار الدسوقى، عضو المجلس الأعلى للصوفية، إنه يقف قلبا وقالبا مع مؤسسة «البوابة» ورئيس مجلس إدارتها الدكتور عبدالرحيم على، الذى يجهر دائما بقول الحق من خلال منبر «البوابة» الإعلامى الذى يكثف من حملاته ضد التنظيمات والجماعات المتطرفة التى تريد هدم الوطن وإسقاطه بكل الطرق والأساليب، وعلى ذلك يجب على الجهات الأمنية اتخاذ هذه التهديدات على محمل الجد حتى تتم حماية الإعلاميين والصحفيين العاملين بهذه المؤسسة.


قال الشيخ سالم الجازولى، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن الطرق الصوفية ترفض التهديدات الإجرامية التى جاءت لـ «عبدالرحيم على» من قبل تنظيم «داعش» الإجرامى الذى يحاول تكميم الأفواه الوطنية المخلصة التى تجهر دائما بقول الحق من أجل إيقاف هذه الجماعات الإجرامية التى لا تعرف سوى الدماء وقتل الأبرياء.