الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

دراسة: المشاعر السلبية تقود إلى "السعادة"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توصلت دراسة حديثة، إلى أن الشخص يكون أكثر سعادة، عندما تنتابه المشاعر التى يريدها، حتى لو كانت هذه المشاعر غير سارة، مثل الغضب والكراهية؛ مشيرة إلى أن السعادة هى «أكثر من مجرد شعور بالمتعة وتجنب الألم».
وسأل الباحثون، الطلابَ المشاركين فى الدراسة، عن المشاعر التى يريدونها ويشعرون بها، ثم قارنوا ذلك بكیفیة تقییمهم للسعادة الشاملة أو الرضا عن الحیاة.
ووجد الباحثون، أنه فى حين أن الناس بصفة عامة، يريدون أن تنتابهم مشاعر أكثر سعادة، فإنهم يتمتعون بأكبر قدر من الارتياح والرضا فى الحياة، إذا كانت العواطف التى يشعرون بها تتطابق مع ما يريدونه.
وقالت مايا تامر، الباحثة الرئيسية للدراسة، والتى تعمل بالجامعة العبرية فى القدس: «إذا كانت تنتابك المشاعر، التى ترغب فى أن تشعر بها، إذًا فأنت أفضل حالًا».
وأضافت «تامر»، أن «الشخص الذى لا يشعر بالغضب، عندما يقرأ عن اعتداء على أطفال، قد يعتقد أنه ينبغى أن يكون أكثر غضبًا، بشأن محنة الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء؛ لذلك فإنه يريد أن يشعر بغضب أكبر ممَّا يشعر به فى تلك اللحظة».
وأوضحت، أن المرأة التى تريد أن تترك شريكها، الذى يسىء إليها، لكنها ليست على استعداد للقيام بذلك، قد تكون أكثر سعادة، لو كانت تحبه بشكل أقل، على سبيل المثال.
وأشارت، إلى إن هذه الدراسة تطرح تساؤلات، حول المقياس التقليدى للسعادة، الذى يُعَرِّف السعادةَ بأنها نسبة من المشاعر الإيجابية إلى السلبية.
وقالت «تامر»: إن البحث لا ينطبق على المصابين بالاكتئاب السريرى، لكونهم «يريدون أن يكونوا أكثر حزنًا، وأقل سعادة، من غيرهم، الأمر الذى يزيد من تفاقم المشكلة»؛ مشيرة إلى أن الدراسة تلقى الضوء على الجوانب السلبية للشخص الذى يتوقع دائمًا أنه سيشعر بالسعادة.