الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

أفلام "الأجزاء" تسيطر على السينما

 تامر حسني و أحمد
تامر حسني و أحمد عز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
جزء ثان من «صعيدى فى الجامعة الأمريكية».. و«حفظي» يبدي رغبته في استكمال «السلم والثعبان»
تامر حسني يستعد لـ«عمر وسلمى 4».. ونهاية «ولاد رزق» تتيح تقديم جزء جديد
أفلام الأجزاء المتتابعة، ظاهرة فنية بدأت في السينما الأمريكية واستمرت حتى الآن، مستغلة نجاح فيلم ما، فيفكر صانعوه في عمل جزء ثان، وربما ثالت ورابع له، وهو اتجاه لقي صداه في السينما المصرية، حيث يفكر بعض المنتجين الآن في استغلال نجاح أفلام قدموها من قبل، لصنع جزء ثان لها، ربما رغبة منهم فى استغلال نجاح الفيلم جماهيريًا أو تطوير الفكرة التي قدمت. 
الخلاف أنه في أمريكا لا تقدم «هوليوود» على تقديم جزء ثان لأي فيلم، إلا بعد إجراء دراسات وأبحاث تبين مدى نجاحه من عدمه، مثلما حدث في أفلام الأجزاء مثل «الرجل الوطواط، باتمان، سبيدرمان، حرب النجوم» وغيرها، والأمر مختلف هنا، حيث الأمر لا يستند إلى دراسات أو أبحاث، فقط اجتهادات لبعض صناع تلك الأفلام، ومنها «صعيدى في الجامعة الأمريكية»، حيث يفكر الفنان الكوميدي محمد هنيدي في تقديم جزء ثان له، اعتمادًا على ما قال إنه استفتاء تم لجمهوره على مواقع التواصل الاجتماعي، تبين منه - كما قال - ضرورة تقديم جزء ثانٍ من الفيلم، حسبما قال هنيدي في برنامج أذيع على إحدى القنوات الفضائية، موضحًا أنه خاطب مؤلف الجزء الأول مدحت العدل، لمناقشة الأمر معه، فطلب منه الأخير الانتظار حتى ينتهى من تخيل التطورات التى ستطرأ على الشخصيات في الفيلم الذي لعب بطولة الجزء الأول منه العديد من النجوم ومنهم «محمد هنيدي، أحمد السقا، منى زكي، طارق لطفي، غادة عادل، هاني رمزي، فتحي عبدالوهاب» وأخرجه سعيد حامد.
الموقف ذاته اتخذه المنتج والسيناريست محمد حفظي، والذي أبدى رغبته في تقديم جزء ثانٍ من فيلم «السلم والثعبان»، الذي قام ببطولته هاني سلامة وأحمد حلمي وعرض منذ ١٦ عامًا، وكتب قصته المخرج طارق العريان، وسيناريو وحوار محمد حفظي.
ونشر حفظي أفيش الفيلم عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وعلق على الصورة قائلا: «بفكر أكتب جزء تاني من فيلم السلم والثعبان، لأن الفيلم فعلًا قريب جدًا من قلبي، فهو أول سيناريو أكتبه، وبداية علاقتي بالمخرج طارق العريان». 
هناك أيضًا فيلم «الجزيرة» الذي صنع منه جزءين، قام بإخراجهما شريف عرفة، الذي فكر قبل ذلك في تقديم جزء ثان من فيلم «مافيا»، الذي قدمه السقا في عام ٢٠٠٢، أما المخرجة هالة خليل فتستعد من جانبها لتقديم جزء ثان من فيلم «نوارة» الذي شارك فيه «منة شلبي، محمود حميدة، شيرين، أحمد راتب رجاء حسين، أمير صلاح الدين» وهو فيلم حصل على جوائز عديدة في مهرجانات سينمائية مصرية وعربية.
وكانت خليل سبق وأن أعلنت مع العرض التجاري للفيلم، أنها تفكر في تقديم ثلاثية بعنوان «ثلاثية الثورة» مضيفة أن «نوارة» الجزء الأول منها، والجزء الثاني يحمل اسم «عسكر وحرامية»، والثالث «الليلة ثورة» وتربط الأجزاء الثلاثة حالةُ الثورة المستمرة الموجودة في الشارع. 
من جهته يسعى الفنان تامر حسني لتقديم جزء رابع من فيلمه «عمر وسلمى» الذي قدم أجزاءه الثلاثة السابقة في الأعوام ٢٠٠٧ و٢٠٠٩ و٢٠١٢ وشاركه في البطولة فيه" مي عز الدين، عزت أبو عوف، فيما وافق بشكل مبدئي فريق عمل فيلم «ولاد رزق» بطولة «أحمد عز، عمرو يوسف، أحمد الفيشاوي، سيد رجب» وتأليف صـــلاح الجهيني وإخراج طارق العريان، على تقديم جزء ثان للعمل، خصوصًا أن نهاية أحداث الفيلم تتيح تقديم جزء جديد.
من جهتها تنوي الفنانة ياسمين عبدالعزيز تقديم جزء ثان من فيلم «الدادة دودي» الذي عرض عام ٢٠٠٨، وشاركها بطولته «صـــلاح عبدالله، سامح حسين» وبالفعل انتهى المؤلف نادر صـــلاح الدين من كتابة الجزء الجديد، الذي كان مقررا تقديمه في العـــام التالي مباشرة للجزء الأول، لكنه تأجــــل بسبب انشغال ياسمين بأعمال فنية أخرى. 
وفيما يخص تقديم جزء ثان من فيلم «من ٣٠ سنة» بطولة «أحمد السقا، منى زكي، نور اللبنانية» فهناك إمكانية كما قال السيناريست تامر حبيب، لجزء ثان منه، بعدما اتفق كما قال على ذلك مع السقا ومنى زكي.
عودة إلى أفلام الأجزاء قديمًا، فيمكن القول إنها نجحت من قبل على أيدي بعض النجوم القدامى وأشهرهم إسماعيل يس، الذي قدم أكثر من فيلم حمل اسمه، ولكنها لأحداث منفصلة وليست متصلة ومنها «إسماعيل يس في الطيران، إسماعيل يس في الأسطول، إسماعيل يس في البوليس الحربي». 
كما قدمتها الفنانة الراحلة ليلى مراد في سلسلة أفلام حملت اسمها ومنها «ليلى بنت الفقراء، ليلى بنت مدارس، ليلى بنت الريف».
الزعيم عادل إمام أيضا سبق وأن لجأ إليها بعد تحقيق فيلمه «بخيت وعديلة» تأليف لينين الرملي وإخراج نادر جلال نجاحًا كبيرًا، فقدم جزءين تاليين منه، هما «الجردل والكنكة» «هاللو أمريكا»، وهو ما فعله أيضًا الفنان كريم عبدالعزيز في فيلم «حرامية في كى جي تو» وبعده «حرامية في تايلاند»، أيضًا بعد النجاح الكبير لفيلم «اللمبي»، قام محمد سعد بتقديم الجزء الثاني من الفيلم وقدم شخصية اللمبي في عدة أعمال فنية إلا أنها لم تجد النجاح المرجو.