الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"هنيدي" يستنسخ نفسه

محمد هنيدى
محمد هنيدى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تظل السينما الأرشيف الحقيقى لتاريخ أى فنان، مهما تعدد ما يقدمه من الأعمال الدرامية، ولذلك قرر عدد من النجوم العودة إلى شاشة السينما بأفلامهم السابقة وتقديم أجزاء جديدة منها، وهى ظاهرة جديدة من نوعها على السينما المصرية.
حيث أعلن النجم «محمد هنيدى» مؤخرا، تقديم جزء ثان من فيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية»، وأيضا صُناع فيلم «السلم والثعبان» ساروا على نفس طريق تقديم أجزاء جديدة لنفس الفيلم.
قال الناقد الفنى طارق الشناوى: «أجزم بأن «هنيدى» عندما أعلن عن جزء ثان من «صعيدى فى الجامعة الأمريكية»؛ فإن ذلك يرجع لإحساسه أن فيلمه الأخير سقط، وبالتالى هو يريد أن يذكر جمهوره بأنه ما زال «هنيدى» الذى كان يحصل فى يوم من الأيام على أعلى إيراد فى السينما.
ويكمل: فى العام الماضي، قدم الفنان أحمد رزق مسلسل «إزى الصحة»، والذى كان من الأساس لهنيدى، ولكنه اعتقد أن فيلمه الأخير «عنترة ابن ابن ابن شداد» سوف يعطى له القوة والثقل أكثر، فلذلك انسحب منه فى اللحظات الأخيرة، وراهن على عنترة لأسباب مادية وأدبية، وفى النهاية خسر الرهان.
وأكد «الشناوى»، أن قرار تقديم جزء جديد من فيلمه، ناتج عن هزيمته الأخيرة، لافتا إلى أن هنيدى لا يأخذ بنصيحته إليه، وذلك عندما قال عنه فى مقال كتبه عنه منذ زمن: «هنيدى هذا الولد السفروت، حامل الختم الجديد للضحك، المتعهد الأول حاليا للكوميديا المصرية، صاحب الشفرة السرية وكود البهجة»، وكان وقتها أغلب النقاد يتجنبون الإشارة إلى هنيدى تحسبا من غضب الزعيم عادل إمام، وأكد «الشناوى» أنه الوحيد الذى كتب عنه ناصحا بألا يستسلم للسينما «التفصيل» التى تكتب من أجل البطل.
من جانبها، قالت الناقدة ماجدة خير الله: بالنسبة لفيلم «هنيدى» الأخير، كان لا بد أن يفشل لأنه خارج السرب نهائيا، أما عن فكرة أن يقدم فيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية» من جديد فى جزء آخر، فأكدت «خير الله» أنها ترى أن هذا ليست له علاقة بفشل فيلمه الأخير؛ لأن الجزء الأول من الفيلم كان ناجحا للغاية.
وأضافت «خير الله» أن نجاح الجزء الأول من الفيلم يجعل من الممكن أن يقدم منه جزءا جديدا، ولماذا لا؟ لأنها ليست مع الآراء التى تربط فشل فيلم «هنيدى» الأخير بتقديم جزء جديد لـ«صعيدى فى الجامعة الأمريكية».