نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تقريرًا حول المخاوف التي تواجه البنوك القطرية، بالإضافة إلى الضغوط الكبيرة عقب مقاطعة الدول العربية للدوحة.
وقال التقرير: إن الودائع الأجنبية تراجعت بنحو 8% على أساس شهري إلى 157.2 مليار ريال قطري في يوليو، عقب انخفاضه على مستوى مماثل في شهر يونيو، وفقا لبيانات البنك المركزي القطري.
من جانبها قالت مونيكا مالك، كبير الاقتصاديين في بنك أبو ظبي التجاري إن: "أي صعوبة كبيرة في الحصول على التمويل الخارجي ستؤثر على برنامج الاستثمار القطري، الذي يعتمد على رأس المال الأجنبي بشكل كبير".
وأضاف التقرير أن الانخفاض في الودائع جاء على الرغم من تقديم البنوك المحلية أسعار فائدة جيدة جدا لجذب المودعين، ويتوقع المحللون زيادة الإنخفاض لأن العديد من العملاء وخاصة من الخليج، لن يضعوا ودائعهم في البنوك القطرية.
وكانت خدمة موديز للمستثمرين قد خفضت في وقت سابق من هذا الشهر النظرة المستقبلية للنظام المصرفي القطري إلى سلبي بدلا من مستقر، وذلك بسبب ضعف ظروف التشغيل واستمرار الضغوطات التي تواجه البنوك القطرية.
