السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"الملعون" مايكل دنيس.. حارق المسجد الأقصى

مايكل دنيس
مايكل دنيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"أنا مبعوث من الله وتصرفت وفقا لأوامر إلهية وبما ينسجم مع سفر زكريا، يجب تدمير المسجد الأقصى حتى يتمكن اليهود من إعادة بناء الهيكل على جبل الهيكل لتسريع المجيء الثاني للمسيح المخلص ليحكم العالم 1000 عام"، هذه هى الكلمات التى رد بها الصهيوني المتطرف مايكل دنيس روهان، على سبب قيامه بحرق المسجد.
آمن مايكل دينس بضرورة إزالة المسجد الأقصى وتشييد الهيكل مكانه بعدما اطلع على مقال في مجلة "بلين تروث" أو "الحق المبين" الصادرة عام 1967، حيث كتب هيربيرت آرمسترونغ "مؤسس كنيسة الرب العالمية": "سيبنى هيكل يهودي في مدينة القدس، وستذبح القرابين قي هذا الهيكل مرة أخرى خلال الأربع سنوات ونصف القادمة".
وألقت شرطة الاحتلال القبض على دينس وبدأت التحقيق معه، فاعترف بأنه من قام بالحادثة واستعمل ثيابًا بالية مشبعة بالنفط لإضرام النار في المسجد، وأنه قام بهذه التحضيرات في الغرفة التي كان ينزل بها في فندق "ريفولي" بالقدس.
واعترف دنيس أيضا خلال التحقيقات بأنه حاول إشعال النار قبل أسبوعين في باب المسجد الأقصى المبارك من الجهة الشرقية الجنوبية قرب محراب زكريا، سارع إلى الفرار معتقدا نجاحه في إشعال الحريق لكنه عندما عاد في اليوم التالي إلى المسجد تبين له أن النار لم تتسرب إلى الداخل وقد ترك الحريق أثرا بسيطا.
وعلى إثر هذه الاعترافات أصدر كبير قضاة الصلح في القدس أمرا بتوقيقه لمدة 15 يوما، وفي مسرحية واضحة قدمت إسرائيل دينس إلى المحاكمة، فحكمت المحكمة بعدم أهليته العقلية وأودعته مصحة عقلية ليتهرب بذلك من العقوبة ومن ثم نقل بعد خمس سنوات إلى أستراليا ليموت هناك عام 1995 دون أن تظهر عليه أية علامات للاضطراب النفسي والعقلي كما ادعت حكومة الاحتلال.
وتجدر الإشارة أن بعض اليهود والمسيحيين يعتقدون بأن المسجد الأقصى يقع فوق أنقاض هيكل سليمان مما حفز دينس على السفر إلى إسرائيل عام 1969م ليسكن في مستوطنة ويقدم على إحراق المسجد الأقصى.
ومايكل دينس هو متطرف أسترالي من مواليد 1 يوليو 1941 اشتهر عالميًا في 21 أغسطس 1969 بعد أن حاول إحراق المسجد الأقصى.