لم تكتف قطر بالإدعاءات والافتراءات التي وجهتها للمملكة العربية السعودية بوضع العراقيل أمام قيام مواطنيها بإداء شعائر الحج، بل قابلت كذلك الدعوة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باستضافة الحجاج القطريين بالرفض، ومنعت السماح لمواطنيها بالسفر عبر الخطوط الجوية السعودية.
ومن جانبه، علق وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أمس الاثنين، علي الموقف القطري، مشيرا إلى أن قطر قابلت "النية الطيبة" من قبل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، فيما يخص الحجاج القطريين، بـ"التهرب والتجني والإساءة".
وأكد آل خليفة، في تغريدة له عبر موقع "تويتر": "هناك نية طيبة من خادم الحرمين الشريفين منذ بدء أزمة قطر لاستثناء حجاج بيت الله الحرام من أي منع، إلا أن ذلك قوبل بالتهرب والتجني والإساءة".
وأضاف قائلا: "لسنا أهل شر، ولا نختلق الإساءات ولكن، أي إساءة للمملكة العربية السعودية هي إساءة للبحرين لا نقبلها ونرد صاعها صاعين والبادي أظلم".
بينما طالب الشيخ القطري عبدالله بن علي، أمس الأحد، السلطات القطرية بالتعاون لتسهيل سفر الحجاج القطريين.
وخاطب عبدالله بن علي القطريين، عبر حسابه على موقع "تويتر"، قائلا: "إخواني وأبنائي، يؤسفني منع نقلكم عبر الطائرات السعودية من الدوحة لأداء الحج، وآمل من الإخوة في قطر التعاون لتسهيل شعائر الحج للمواطنين".
وأعلنت الخطوط الجوية السعودية، أمس الأحد، أن السلطات القطرية لم تسمح لها بعد بالهبوط في الأراضي القطرية لنقل الحجاج القطريين، حسب التسهيلات التي أمر بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأربعاء الماضي، لحجاج قطر.
