الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

شويكار لـ"البوابة نيوز": لن أكتب مذكراتي مهما كانت الإغراءات.. "السادات" أفضل من تولى حكم مصر.. و"جيهان" سيدة مصر الأولى والأخيرة

شويكار
شويكار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قليلون منهم من يظل تأثيره باقيا يحفر اسمه فى التاريخ، وفى قلوب الناس، وقد قدم الفن المصرى والعربى نجومًا ونجمات، منهم من توارى ومنهم من ظل نجمه ساطعا حتى بعد الاعتزال، يفرض حضوره رغم غيابه برصيده الذى يمتلكه فى قلوب وعقول جمهوره ومحبيه. من هؤلاء، النجمة الكبيرة شويكار صاحبة التاريخ الفنى الكبير التى تحدثت إليها هاتفيًا للاطمئنان على صحتها، خاصة بعد تداول أخبار عن تدهور حالتها الصحية، فباغتتنى بالرد بنفسها على التليفون، نبرات صوتها تغيب عنها السعادة والبهجة، مثل طبيعتها المرحة فى كل مرة أحادثها. رغم حالة الحزن والمرض التى انعكست على حالتها النفسية والمزاجية لم يستطع الزمن هزيمتها أو التقليل من عزيمتها، حتى فى مرضها كانت ندا بند معه، ولم تفارقها الابتسامة فى أحلك الظروف،.
«البوابة» التقت النجمة الجميلة شويكار فى حوار خاص عن الأسرار والذكريات لتحكى عن مسيرتها وحياتها وحبها للراحل فؤاد المهندس والكيمياء الخاصة التى كانت تجمع بينهما، وأهم الصعوبات التى واجهت حياتها وأسباب انفصالها وقرارها المفاجئ بالاعتزال والابتعاد عن الفن، وتوارت عن أنظار الصحافة وعدسات التليفزيون، ودون أى مقدمات أو إبداء أسباب رغم الإغراءات المادية التى تقدم إليها للعودة من خلال القنوات الفضائية فكان هذا الحوار...
■ هل تلقيت عروضا خلال الفترة الماضية للعودة فنيا؟
- بالفعل تلقيت عروضًا كثيرة خلال الفترة الماضية للظهور فى عدد كبير من الفضائيات مقابل أموال كثيرة لم أحصل عليها طوال فترة عملى الفنية، وقد عرض على العودة من خلال برنامج تليفزيونى يحكى سيرتى الذاتية، وكل العروض قوبلت بالرفض من جانبي، ومنذ خمسة أعوام وأنا بعيدة عن الظهور فى أى برامج تليفزيونية، لكن من الممكن أن أتحدث فى برنامج من خلال مداخلة هاتفية.
أنا أرفض كتابة مذكراتى أو تحويلها إلى عمل تليفزيوني، ولا أفكر فى ذلك نهائيا، لإننى فرضت على حياتى الخاصة سياجًا من السرية التامة، ولا يصح لأحد الاطلاع عليها، وأى شىء يكتب عن حياتى الخاصة كلها تكهنات وغير حقيقية، فأنا لدى خصوصية شديدة ولا أحب الحديث عن حياتى الشخصية.
■ قررت اعتزال الفن والحياة العامة.. فما الأسباب التى دفعت لذلك؟
- أعتقد أن فى الابتعاد راحة لي، فأنا لا أحب الضجيج، ولم تعد صحتى تتحمل، ولذلك قررت الابتعاد منذ فترة كبيرة، وهجرت كل الفن وحضور المناسبات العامة والخاصة، أو التحدث إلى الصحافة والإعلام، فكما قلت لك رفضت كثيرًا عروضًا للظهور على قنوات فضائية كبيرة، وهناك أسباب كثيرة دفعتنى لذلك، أولها الوجع والألم اللذان انتاباني، فقد تأثرت بمرضي، وبظروف البلاد والحالة الاقتصادية للناس التى تدهورت كثيرًا، لذلك قررت اعتزال الفن والحياة، ولكننى أتابع الأحداث التى تمر بها البلاد لحظة بلحظة، وأيضًا ما يحدث على الساحة الفنية التى أتمنى لها التقدم والازدهار. 
■ وماذا عن حالتك الصحية؟ وما الدروس التى تعلميتيها من تجربة المرض؟
- لا أخاف من أى شيء فى هذه الحياة، حتى إن كان الموت نفسه، أنا فقط أتركها على الله، نعم تعرضت لوعكة صحية منذ شهور، وشعرت عندما كنت أجلس فى بيتى ووسط أهلى بتعب شديد، وقاموا بنقلى إلى المستشفى لأتلقى العلاج، وأجريت عملية جراحية بسيطة، وخرجت من الأزمة بأشياء كثيرة عرفت فيها الناس العزاز، وعرفت أيضا أن المرض منحة، لأنه يكشف لك العالم المحيط بك، من معك ومن ضدك، يعرفك من حبيبك ومن عدوك، وفى النهاية الحياة حلوة لمن يفهمها. 
فمواجهة المرض أسهل من مواجهة البشر، وأفضل شيء أن تعرفين الزمن وتقلبات الأيام، وتعملين لهما ألف حساب، وهذا ما كنت أفعله وأعرفه تماما، فقد رفضت أن تتحمل نقابة المهن التمثيلية نفقات علاجي، ورفضت مبلغًا كبيرًا تبرع به أحد رجال الأعمال، الذى أصر على أن يكون علاجى كاملا على نفقته الخاصة، فرأيت أنه ما دام يريد المعروف، فلابد أن يقدم ذلك للأشخاص غير القادرين الذين لا يستطيعون الإنفاق على أنفسهم، أو ينتمون إلى نقابة المهن التمثيلية مثلي، وبالنسبة لى الحمدلله قادرة أن أنفق على نفسى من الألف إلى الياء.
■ اعتزلت الفن.. فماذا عن علاقتك بإصدقائك وأهلك؟
- أحب أحفادى جدا وأبنائى كذلك، فـ«أعز من الولد ولد الولد»، كما يقولون، قلبى مليئ بمشاعر فياضة تجاههم، هم السند، معهم وبهم أواجه الحياة بحلوها ومرها، أقيم معهم، وأحب زيارة وود أهلى وأصدقائي، ولدى صداقات كثيرة فى الفن وغيره.
■ هل تتذكرين صعوبات البدايات وإقناع الأهل بالعمل فى الفن؟
- الحياة من أولها لآخرها رحلة جميلة بحلوها ومرها، وقد كنت فتاة محظوظة منذ ولادتى إلى الآن، فعندما قررت العمل فى الفن لم تعترضنى الصعوبات، وقد دخلته بالصدفة البحتة، فلم يكن أحد من عائلتى ينتمى إلى الوسط الفنى نهائيا، ولكنهم كانوا يحبون الفن ومؤمنين به، ولديهم إيمان عال بموهبتى الفنية، ودائمًا كانوا يقولون لى إن أى بلد فى العالم مرآتها هى فنها وحضارتها وثقافتها، والفنان هو رسالة، فهم متعلمون ومثقفون وأساتذة جامعات، ولا أحد اعترض على عملى بهذا المجال، وكانوا دائمو التشجيع لي.
■ سألتها عن الحب الأول فى حياتها.. من حبيبك الأول؟
- وقع فى حبى كثيرون، فقد كنت فتاة فائقة الجمال، ورغم زواجى المبكر فأنا لم أقع فى الحب، وأجزم القول إن فؤاد المهندس، هو حبى الحقيقى الأول والأخير، لم يكن هناك لا قبله ولا بعده، فقد ملك فؤادى وبرحيله أصبحت يتيمة.
■ لمن تدينين بالفضل فى دخولك عالم الفن وشهرتك؟ 
- قبل كل شيء، أنا أدين بالفضل لله سبحانه وتعالى، لأنه منحنى جمالا وموهبة ربانية أهلانى لأكون نجمة وسط بنات جيلي، وجعلت أنظار المخرجين والمنتجين تتجه نحوي، ويريدوننى للعمل فى أفلامهم ومسلسلاتهم، وكان هناك أساتذة كبار تتلمذت على يديهم، وكانوا لى بمثابة الهادى والدليل على رأسهم، أستاذى فؤاد المهندس، الذى جمعتنى به صداقة استمرت بعد انفصالنا حتى رحيله، وقد حققنا نجاحا كبيرا معا، وهو كان إنسانا بمعنى الكلمة قلما نجد مثله فى حياتنا، ولا يمكن لى أن أنسى دور الراحلين العظيمين عبد المنعم مدبولى وبهجت قمر، وكثيرون آخرون، هؤلاء جميعًا كانت لهم بصمتهم الخاصة فى حياتى، وكانوا سببًا فى نجاحى وصعودى على سلم المجد والشهرة، رحم الله الجميع. 
■ الأستاذ أو فؤاد المهندس.. ماذا يمثل لشويكار الإنسانة والفنانة؟
- كنت فتاة مثل كثيرات تحلم بالحب والزواج، وترى فيهما الحياة، وبزواجى من المهندس عثرت على الحب، الذى كنت أبحث عنه معه، وقد عرفته عن قرب بعد الزواج، وكان مرجعا لى فى الفن والحياة، فكان أستاذى وحبيب عمري، لعب أدوارًا كثيرة فى حياتى، كان حبيبًا وأخا وأبا تعلمت منه الكثير فى الفن والحياة، فهو كان إنسانًا كريمًا لأبعد الحدود وطيب القلب جدا ومحبًا لكل الناس، كان إنسانا جادا، كنت أعمل له مليون حساب، ولكن بينى وبينه كنت أدلعه يا «فوفو»، وهو يقول لى يا «شوشو»، وهناك مواقف وزكريات كثيرة جمعتنى به.
■ ولماذا كان الانفصال إذن؟
- قلبت على المواجع، قبل كل شيء، يجب أن تعرفى أن انفصالنا حير كثيرين، حتى إن كثيرين يعتبرونه لغزا وسرا، لا أحد استطاع فكه حتى لحظتنا هذه، فنحن كنا ثنائيا لم يتكرر فى تاريخ الفن المصرى والحياة، وهذا بشهادة كل النقاد، ومن اهتم بالفن، فهو كان حب عمرى الوحيد الذى بدأ فى مرحلة المراهقة وقت أن تعرفت عليه وقت عرض مسرحية «أنا وهو وهى»، وقتها سألنى على المسرح: تتجوزينى يا «شوشو»؟ ولا يمكن أن تعرفى وقع هذه الكلمة وتأثيرها علىّ، فجعلتنى أترنح من السعادة، لم أكن أتوققعها منه، كنت أنظر إليه على استحياء، فهو الأستاذ الذى حضنت العالم من خلاله، وبالفعل تزوجنا، وكان عمرى وقتها ٢١ عامًا، وهذه الزيجة كانت نقطة تحول فى حياتى، وبالنسبة للانفصال أفضل عدم الحديث فيه حتى يظل لغزا يحير الجميع، فهناك أشياء خاصة للغاية بينى وبينه، ولا أريد الخوض فيها أو الإفصاح عنها، وأرى أن انفصالى من فؤاد خط أحمر لا أحب أن يتخطاه أو يعرفه أحد.
■ عملت مع عدد من النجوم بخلاف المهندس.. هل شعرت معهم بالراحة؟ 
- بالتأكيد هناك الكثيرون الذين عملت معهم، وشعرت بالراحة معهم فنيا، وكل شخص عملت معه نجحنا سويا، وحققنا العديد من النجاحات الكبيرة.
■ من الفنانة التى نافست شويكار؟
- لم تكن هناك نجمة من جيلى كانت تنافسنى أو تشبهنى، لأن كل فنانة منهن كان لها شكلها الخاص بها وفنها وجمهورها الخاص، فلكل واحدة الاستايل الخاص بها.
■ ما علاقتك بجماعة الإخوان؟.. ولماذا اعتزلت الفن خلال فترة حكمهم؟
- نعم، أكره الإخوان، وكنت ألعنهم وألعن الأيام التى عشناها معهم، هم سبب كل البلاء الذى كنا فيه، ومنذ أن تولى محمد مرسى الحكم أخذت قرار الاعتزال والابتعاد، فبسبب الإخوان قررت أن أعتزل الفن نهائيًا، وهم الذين أجبرونى على أن أنطق هذه الجملة، وفضلت أن أقيم فى منزلى، وأيضًا بسببهم ظلت الحركة الفنية متدهورة عامين كاملين، فأى خراب حل على مصر أثناء حكمهم كان بسببهم. 
■ عاصرت أكثر من رئيس حكم مصر.. فمن القريب إلى قلبك وعقلك؟
- أفضل من تولى حكم مصر خلال السنوات الماضية، فى رأيي الشخصى، هو العظيم القائد محمد أنو السادات، فهذا الرجل كان لديه دهاء وشجاعة، كان رجلا عبقريا، رجلًا لكل زمان ومكان، عرفنا قيمته بعد رحيله، وأعتبر جيهان السادات سيدة مصر الأولى والأخيرة، لا أحد جاء إلى الآن وملأ الفراغ الذى تركته، كما أحب عبد الناصر الذى حدثت فى عهده إنجازات كثيرة، فهو كان نصيرا للفقراء والمحتاجين، ولا يمكن أن ننسى الرئيس السيسى مخلص البلاد والعباد من جماعة الإخوان الإرهابية، الذى أعاد للدولة هيبتها داخليا وخارجيا. 
■ لماذا اختفت الأعمال الفنية الجديدة؟
- أنا مستغربة.. فرغم وجود مخرجين رائعين وفنانين رائعين كذلك، لكن لا تعرف أسباب عدم وجود أعمال جادة، وقد شاهدت طوال الفترة الماضية أعمالًا، حيث أهتم بالذهاب إلى السينما، وهناك جيل من الشباب والشابات سوف يصبحون نجوم المستقبل بإذن الله، وأتمنى أن ينصلح حال السينما والفنون فى مصر عموما.
■ على مدار مشوارك الفنى.. ما تقيمك لأعمالك الفنية؟ 
- الحمد الله لم أقدم عملا طوال مشوارى الفنى قلل من قيمتى الفنية، وأرى أن هناك دائما أشخاصًا ينتقدون دون تفكير، لمجرد النقد فقط، ولا يفهمون شيئًا، وبالنسبة لى لا أنظر إليهم إطلاقًا، وتجربتى مع المخرج خالد يوسف من خلال فيلم «كلمنى شكرا» تحمست لها، بسبب وجود خالد يوسف الذى قدمنى بشكل جديد تماما، فهذه التجربة أفادتنى وقدمت لى الكثير.. وأنا سعيدة وفخورة بها. 
■ هل تتابعين الموسيقى والأغانى؟ ومن المطرب الذي تستمعين إليه؟
- أعشق الموسيقى والغناء، وقد نشأت وتربيت على صوت العندليب عبد الحليم حافظ، وكنت أحرص على حضور حفلاته، كما أهتم بمتابعة كل ما يستجد على الساحة الغنائية، فأنا أعشق الموسيقى ودائمًا أحرص على حضور الحفلات منذ صغرى، وهناك كثير من المطربين والمطربات أستمع إليهم، مثل الجميلة صاحبة الصوت الدافئ أنغام، والرائعة شيرين عبد الوهاب، وصاحب الصوت الساحر والإحساس المرهف هانى شاكر، ومدحت صالح وغيرهم، وأيضًا الجيل الجديد أستمع إلى تامر حسنى يعجبنى كثيرًا صوته واختياره لأغانيه. 
■ شريهان.. شاركت معك فى «سك على بناتك».. هل تتابعين أخبارها؟ 
- شريهان فنانة رائعة وإنسانة جميلة، أتابعها من كثب، وقد عرفت أنها قررت العودة، ولكن تبحث عن عمل يقدمها بشكل جيد، وأرى أن قرار عودتها أمر يعود إليها وليس لى رأى فيه، وأتمنى لها كل الخير والتوفيق.
■ ما الفرق بين الفن الآن والفن زمان؟
- هناك اختلاف بين الفن سابقا وحاليا، ومن الصعب أن نقارن بين ما يقدم على الساحة الآن وما قدم سابقًا، فسابقا كانت تقدم أعمالا ذات مضمون وهدف، أما الآن فأغلب الأعمال بلا هدف أو مضمون. 
■ من من نجوم الزمن الجميل كنت تريدين العمل معه؟
- العظيم الراحل حسين رياض، حزنت كثيرا لعدم التعاون معه، وأيضًا بشارة واكيم، والمخرج العظيم عز الدين ذو الفقار، وعاطف الطيب، وكمال الشيخ، وهؤلاء المخرجون أنا متيمة بأفلامهم. 
■ ما الرابط الذى يجمع ما بين الدلع والأنوثة والأصول التركية التى تنتمين إليها؟
- لا يوجد رابط.. وأرى أن الأتراك دمهم ثقيل للغاية، وليس للمصريين مثل على مستوى العالم، وبالفعل والدى تركى ووالدتى شركسية، ورغم أصولى التركية لكن عشقى الأول والأخير لمصر، ولكن هذا ليس له علاقة بطريقة كلامى، لأن الله صورنى وخلقنى هكذا، وضحكتى وطريقة كلامى الدلوعة كانتا تضحكان فؤاد طوال الوقت. 
■ قلت لها ماذا عن شويكار الإنسانة نريد أن نعرفها من قرب؟ 
- شويكار إنسانة طبيعة وغير متكلفة، ومن مواليد برج العقرب، وصريحة للغاية، وأكره الكذب ولست ضعيفة ولا بخاف من شىء، ولدى ٣ أبناء فقط ابنة وولدين، فهم النور الذى يضىء على حياتى، وبطبعى عاطفية للغاية، وأفضل أن أمكث بمفردى، ولم أشعر بالوحدة فى يوم، وأعشق القراءة والاستماع إلى الموسيقى الهادئة، وأقرب أصدقائى من الوسط الفنى هى الجميلة ميرفت أمين، ونقطة ضعفى أولادى وأحفادى، فهم النفس الذى يخرج من فمى، وأنتظر أن يعود إلىّ كى أتنفس.
■ وعن الزمن ما الذى غيّره فيها؟ 
- الزمن من الصعب أن يغير الأصيل، لأن الإنسان عندما يكبر يصبح أفضل، مثل الطيب أيضًا يكون أطيب، والزمن يجعله يتحسن ويصبح أجمل، أما الإنسان الخسيس عندما يعلو يتغير، فأى إنسان من الممكن مع مرور الأيام تتغير ملامحه وجسده، ولكن لا يتغير قط جوهره وأصله، وبالنسبة لى الزمن جعلنى أهدأ بكثير من ذى قبل، وظللت أحافظ على مبادئى وأخلاقى وحبى للناس، وحتى صداقاتى القديمة ظلت كما هى.
■ هل تخاف شويكار من التقدم فى العمر؟ 
- أبدًا، وأنا بطبعى لا أخاف من ذلك، والشىء الوحيد الذى أخاف منه هو المرض.