استنكر الفنان محمد صبحى، الهجوم الشديد الذى تعرض له من قبل الجماهير المصرية والسورية، بشأن زيارته مؤخرًا إلى سوريا، حيث تعرض لهجوم وصل إلى حد السباب، على مواقع التواصل الاجتماعى، مبديًا استياءه الشديد مما حدث، خاصةً أن البعض ربط زيارته لدمشق، بدعم نظام رئيس سوريا الحالى بشار الأسد، قائلا: «أنا زرت سوريا مش إسرائيل».
وقال «صبحي» لـ«البوابة»، إن من هاجموه، فعلوا ذلك عن جهل وعدم وعى، وإنهم يهاجمون لمجرد الهجوم، موضحًا أن هذه الزيارة كانت لغرض فنى «بحت»، وليس سياسيًا تمامًا.
وأضاف، أنه تمت دعوته من قبل القائمين على معرض «دمشق الدولي»، فما الذى يجعله يرفض هذه الدعوة، دون إبداء أسباب منطقية، خاصةً أن الدعوة قائمة على حب الشعبين لبعضهما البعض، دون «تسييس» الأمور، وذلك بعد أن قرر المعرض تكريمه على حلقة من برنامجه «مفيش مشكلة خالص»، ناقش فيها حب الشعب السورى. وتابع «صبحي» قائلًا: «مش فاهم إيه الكره ده فجأة.. طول عمرنا شعبين عايشين مع بعض، وأغلب السوريين أول ما اختاروا اختاروا أن يقيموا فى مصر، علشان عارفين حب واحتضان الشعب المصرى لكل الشعوب العربية، وأضاف، أنه لن يتنازل عن موقفه الداعم للشعب السورى، وليس النظام، وأنه لن يغير موقفه، مهما تعرض له من هجوم، سواءً من أبناء شعبه أو الشعب السورى، قائلًا: «أنا بحب سوريا، واللى بيحصل مش هيغير موقفى، من زيارة بلد غالى على قلبي». وأكد الفنان محمد صبحى، أن الخلط فى الأوراق غير مقبول، وأنها لن تكون الزيارة الأخيرة، كما أنها لم تكن الأولى فى تاريخ زياراته الفنية للبلاد العربية، قائلًا: «أمال لو زرت إسرائيل كانوا عملوا معايا إيه؟».
