تمكنت قوات الأمن بمحافظة المنيا، من منع مناوشات بين أهالي عزبة "سامح موسى"، المشهورة باسم "الفرن"، بمركز أبوقرقاص، بالمنيا، على إثر قيام قبطي بتحويل منزله لكنيسة غير مرخصة، وإقامة الشعائر بها.
وتلقى اللواء ممدوح عبد المنصف، مدير أمن المنيا، إخطارًا من العميد منتصر عويضة، مدير مباحث المديرية، يفيد بتجمع عدد من أهالي عزبة سامح موسى، بمركز أبو قرقاص، أمام منزل "يني بابوي"، اعتراضًا على قيام الأخير بتحويل منزله لكنيسة، وحضور كاهن لأداء الشعائر.
وتدخلت قوات الأمن، وقامت بصرف المجتمعين، ومنع حدوث أية مناوشات، وفرض كردون أمني، حتى أصبحت الحالة الأمنية هادئة تمامًا.
وكشف مصدر مطلع، لـ"البوابة نيوز"، عن أن صاحب المنزل يقوم بعمل ترميمات وتعديلات، وقام بإحضار كاهن لمتابعة تلك الأعمال؛ مشيرًا إلى أن نسبة الأقباط بالقرية لا تتجاوز الـ15%.
وقال العميد منتصر عويضة، مدير المباحث بمديرية أمن المنيا، إن هناك خدمة موجودة بالقرية، وإن الواقعة ليست كما يحاول البعض تصويرها لوسائل الإعلام، وإن الهدوء هو سيد الموقف بالعزبة، ولم تحدث أية مناوشات.
من جانبها؛ قالت البرلمانية مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن قوات الأمن صنعت أزمة، بمنعهم الأقباط وكاهن الكنيسة من الدخول لأداء صلواتهم، رغم أن الكنيسة مرخصة.
فيما نفى اللواء صلاح مخيمر، عضو مجلس النواب، عن دائرة أبوقرقاص، بمحافظة المنيا، واقعة منع قوات الأمن لأقباط قرية "الفرن" من دخول كنيسة القرية، لأداء صلواتهم اليومية.
وقال "مخيمر"، إنه لا توجد كنيسة بالمكان على الإطلاق، ولا يوجد مكان يؤدي فيه الأقباط صلواتهم، بل ليست هناك قرية من الأساس، إنما هي عزبة لا يتعدى عدد منازلها العشرات، مشيرًا إلى أنها "إشاعة ليس إلا".
فيما قال أحد الخدام بمطرانية المنيا وأبوقرقاص، إن المسلمين والأقباط في العزبة متحابون لأقصى درجة، وإن الأقباط يصلون منذ فترة طويلة، دون اعتراض من أحد.
