السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

خرابة البرنس "حليم".. قصر "شامبليون" سابقًا

قصر شامبليون- صورة
قصر شامبليون- صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يقف شامخا على الرغم من الحال التى وصل إليها، إنه قصر الأمير سعيد باشا حليم، أو كما يعرف بقصر شامبليون، تلك التحفة المعمارية التى تعود للعصر الحديث، ويرجع إنشاؤه لعام 1896، للأمير سعيد باشا حليم حفيد محمد علي باشا.
بمجرد مرورك من شارع شامبليون بوسط القاهرة، تجد قصرا متهالكا ينتظر من يغيثه، وعلى الرغم من تشييده على الطراز الإيطالى، إلا أن يد الإهمال والخراب طالته، فقد أصبح فى حالة مزرية نتيجة حالة الدمار التى طالته، والقمامة المنتشرة على جوانبه، فضلا عن الورش الموجودة بجواره، وأصبح عبارة عن جراج للسيارات، بينما فى الداخل تجد نوافذ محطمة، وأبواب مهشمة وتراث ضائع. لو علم المصمم الإيطالى «أنطونيو لاشياك» أن القصر سيتحول إلى ذلك الحال لما تكبد كل هذا العناء، ولو علم الأمير سعيد باشا حليم بذلك الأمر لم يكن ليهتم ببناء ذلك القصر. عم حسن أحد أهالى المنطقة يقول: «القصر ده كنز، لكن للأسف مفيش رقيب أو حد بيهتم بيه، كان مدرسة في وقت من الأوقات وبعدها اتقفلت، ومن يومها وهو بقى على حاله ده، متهالك ومفيش أى اهتمام بيه، بقى مأوى للحيوانات والكلاب الضالة».
«كمان الورش فتحت حواليه، وأى حد ماشى جنبه عمره ما يتخيل إن ده قصر، وساحته بقت جراج للعربيات، غير الزبالة اللى مرمية قدامه، ومفيش أى اهتمام بيه على الإطلاق».
وتابع: «أصحاب الورش استغلوا عدم الاهتمام بالقصر وأنه مفيش أى رقابة عليه، بدل ما نستغل آثار بلدنا.. بندمرها وده اللى بيحصل دلوقتى فى ظل تجاهل وزارة الآثار للقصر».
وأضاف عبدالرحمن على: «القصر بقاله سنين طويلة على الحال ده، مفيش أى اهتمام بيه من الوزارة، ويقال إنه ملك لرجل أعمال عشان كده الوزارة مش قادرة تقرب منه».
«القصر بعد ما كان مبنى أثريا ملوش مثيل، بقى خرابة والورش حواليه، غير أنه بقى مأوى للمتسولين واللى بيتعاطوا مخدرات، كله ما بيصدق يلاقى مأوى، وما صدقوا لقوا وكالة من غير بواب».