حظيت صفقة انتقال اللاعب محمد رمضان لاعب وسط فريق سلام إسنا، إلي فريق العبور بدوري القسم الثالث، بإهتمام كبير من متابعي مواقع التواصل الإجتماعي، بسب إصرار اللاعب علي إرتداء "الجلابية" الصعيدي أثناء إتمام الصفقة مع رئيس النادي رافضا الظهور بالزي الرياضي، أثناء التصوير مكتفيا برفع قميص فريقه الجديد.
وتمثل "الجلابية" حلقة هامة في مشوار محمد رمضان، الكروي حيث يصر علي حضور التدريبات والمباريات بالجلابية، قبل نزل أرض الملعب في ظاهرة جديدة لم يتمكن أحد من مسؤلي الأندية التي لعب لها ومدربيها في إثنائه عن هذه الظاهرة خاصة أنه يعمل بالزراعة جانب كرة القدم.
بدأ محمد رمضان مشواره الكروي في فريق أسوان وشارك معه بالدوري الممتاز، في سن 18 عاما لإجادته اللعب في اكثر من مركز مع تسجيل الأهدف بالتصويب من مسافات بعيدة علي المرمي وبضربات الرأس ولعب للعديد من فرق الصعيد، كان أخرها الصعود بفريق سلام إسنا لدوري الدرجة الثانية "المظاليم" في الموسم الجديد قبل الإنتقال مؤخرا للعبور.
وأكد محمد رمضان صاحب صفقة الجلابية لـ"البوابة سبورت" أنه لم يلتفت لما تناولته عنه وسائل التواصل الإجتماعي عقب ظهروه بالجلابية، أثناء إعلان إنتقاله لفريق العبور، علي إعتبار أنه لا يملك حساب علي أي موقع من هذه المواقع، وكل ما يشغله هو الصعود بفريق العبور من القسم الثالث للدوري الممتاز ب فقط.
وأضاف رمضان أنه مستمر في ظاهرته بارتداء "الجلابية" في غير وقت المباريات والتدريب لأنها لا تنقص من قدرته كلاعب كرة قدم لعب بالدوري الممتاز في سن صغيرة، ويمتلك الكثير من الطموح الكروي في الفترة القادمة بجانب عمله مزارعا في أرضه.
