الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مبايعة شعبية على الإنترنت للشيخ "عبدالله" حاكمًا لقطر

الشيخ عبد الله بن
الشيخ عبد الله بن على آل الثاني مع الملك سلمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد وساطته الناجحة لحل أزمة الحجاج القطريين، ارتفعت أسهم الشيخ عبدالله بن على آل ثاني، محليًا وإقليميا ودوليًا، ليكون مرشحا وبقوة لتولى الحكم في إمارة قطر بدلا من الأمير الحالى تميم بن حمد، الذى يصر نظام حكمه على دعم الإرهاب وإثارة المشاكل مع دول الأشقاء.
وخلال الأيام الأخيرة، تلقي الشيخ عبدالله بن علي تأييدًا واسعًا من جهات دولية وإقليمية لتسميته أميرا لدولة قطر، وفق ما نقل موقع "ناشونال إنتريست" الأمريكي، تزامنًا مع حملة تأييد واسعة من قبل القطريين على وسائل التواصل الاجتماعي، تدعو الأمير عبدالله بن علي، لخلافة تميم على حكم إمارة قطر، حيث رصدت "البوابة نيوز" دعوات مبايعة للأمير عبدالله، معللين ذلك بحجم الصدامات والسياسات الهوجاء التى تسبب فيها تميم مع الدول العربية.
جاء ذلك، بعد أن أدت الوساطة التى قام بها الأمير عبدالله لدى المملكة السعودية لحل أزمة الحجاج القطريين واستضافتهم على نفقة العاهل السعودي الخاصة، حيث ذكرت تقارير أمريكية عن إعطاء واشنطن الضوء الأخضر لـ"بن علي" من أجل خلافة تميم.
وأكدت المعارضة القطرية عبر موقع -مباشر قطر- أن الشعب القطري قد تحرر من الخوف، وأراد أن يصنع حريته لكي ترجع قطر للقطريين.
وبحسب المعارضة القطرية نورا آل ثاني، فإن معلومات مؤكدة لديها تؤكد أن بلادها ستشهد تغييرات واسعة في جميع القطاعات العسكرية والأمنية خلال الأيام المقبلة، مرجعة هذه التغييرات إلى وجود أزمة ثقة بين أركان النظام القطري ومخاوف لدى رأس النظام من إمكانية حدوث أمر مفاجيء، فى إشارة إلى احتمال تولى الشيخ عبدالله حكم البلاد، بعد تلقيه دعما دوليا وإقليمًا.
وذكرت المعارضة القطرية أن إيران هي الدولة المرجحة لاستقبال الحمدين، إذا تمكن القطريون من تحقيق ما يصبون إليه.
وفي تصريح لـ"البوابة نيوز"، قال السفير سيد أبوزيد، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية: إن الأزمة بين قطر ودول الخليج وصلت إلى حالة انسداد بسبب تشبث حكام الإمارة بمواقفهم، وهذا لا يخدم قطر ولا دول المنطقة، وأضاف أن المخرج المناسب من الأزمة تولي الحكم رجل أكثر توازنا وقريب من الوضع العربي وقادر على تسوية كل المشاكل الناتجة عن حكم الأمير تميم ومن قبله أبيه ورئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم.
وعن دور الجامعة العربية، أكد أبوزيد، أن الجامعة العربية تتطلع إلى وضع حد لهذه المشكلة حتى تتفرغ للمشاكل الحقيقية التي تواجه المنطقة.
وتحظى أسرة عبدالله آل ثاني بشعبية كبيرة في قطر، فجد الشيخ عبدالله هو عبدالله آل ثاني ثالث حاكم لإمارة قطر ووالده الأمير علي هو رابع حكام الإمارة، وقد حكموا قطر في الفترة من 1913 إلى عام 1972، وقاموا بطرد الأتراك عام 1915 وعرفت قطر في عهدهم أول حقل نفط بحري في العالم وإنشاء إذاعة وتليفزيون قطر، وصك أول عملة قطرية، وتقديم الماء والكهرباء مجانا للشعب القطري.