"أي إعلامي يخطئ سنضعه تحت المقصلة".. كانت هذه أبرز تصريحات حمدي الكنيسي، رئيس اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، الذي تولى المسئولية بعد إصدار قرار تأسيس النقابة، مشددًا على ضرورة احترام جميع الإعلاميين لميثاق الشرف الإعلامي، بالتزامن مع مناقشته بنقابة الصحفيين.
وحمدي الكنيسي هو الرئيس الأسبق للإذاعة المصرية، حاصل على ليسانس لغة إنجليزية عام 1961 من جامعة القاهرة، عمل خبيرًا دوليًا لدى اليونسكو من 1975 وحتى 1978، كما تم اختياره مستشارًا إعلاميًا لمصر في لندن ونيودلهي 1980 – 1985، وهو ما دعا الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، لمنحه وسام الجمهورية تقديرًا لدوره.
تولى منصب الأمين العام لمهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون، في الفترة من 1997 إلي 2001، والأمين العام لمهرجان الأغنية العربية السادس، وعضو اللجنة العليا للمهرجان الدولي للأغنية، ورئيس اللجنة العليا للمهرجان 1998 – 2001.
وشغل عضوية مجلس إدارة كتاب مصر، كما شغل عضوية مجلس الشعب في الفترة من 2000 وحتى 2005، وحصل على درع التفوق عندما تطوع للعمل مراسلًا حربيًا للإذاعة أثناء حرب أكتوبر، وقدم أنجح البرامج منها صوت المعركة ويوميات مراسل حربي.
كما حصل "الكنيسي"، على جائزة أفضل كتاب عن كتابه "الحرب عن طريق السلام" عام 1997، ونال وسام الدولة للعلوم والفنون من الطبقة الأولى تقديرًا لأدائه كقيادة إعلامية كبيرة.
