الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف اليوم السبت 19 أغسطس 2017

الصحف المصرية
الصحف المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم السبت عددا من الموضوعات المهمة الداخلية والدولية.
ففي مقاله بصحيفة (أخبار اليوم) قال الكاتب عمرو الخياط رئيس تحرير الصحيفة إنه منذ عام ٢٠١١، ومصر تتعرض لحملات إلكترونية مكثفة وممنهجة ومتواصلة.
وأضاف أنه على الرغم من المسمي المعلن لوسائل التواصل الاجتماعي والذي يعبر بوضوح عن أدوات للاتصال إلا أن الواقع كشف عن شرخ مجتمعي وحالة من الاستقطاب تسببت فيها تلك الوسائل، وأثرت سلبا على حالة السلام الاجتماعي، ولم يقتصر الأثر السلبي لتلك الشبكات علي العلاقات الاجتماعية فحسب بل امتد الي بنيان الدولة بأكمله، وخلق حالة افتراضية أفرزت ازدواجا مجتمعيا، كما انتجت كيانا الكترونيا ظن البعض أنه يمكن أن يوازي الدولة.
وأكد أن شبكات التواصل المتصلة بخوادم خارج البلاد يقينا تسيطر عليها أجهزة استخبارات لدول عظمي لم تعد بحاجة لحروب تقليدية أو قواعد عسكرية بعدما نشرت قواعدها الإلكترونية داخل البيوت فأصبحت مرتكزة على مدار الساعة لتفرض أخلاقيات وسلوكيات وانتماءات وولاءات جديدة استهدفت الفئات الشبابية بضراوة، لتنذر بخطر قادم عن نشأة أجيال منفصلة شعوريا عن واقعها الحقيقي بعدما استغرقها واقعها الافتراضي الذي وجدت فيه مساحة أكثر رحابة دون رقابة أو محاسبة أو محاذير أو قيود.
وأشار الكاتب إلى أن شبكات التواصل بدلا من أن تضيف مزايا جديدة للاتصال أدت إلى حالة من الكسل الاجتماعي والسياسي، أكسبت أشخاصا أحجاما وهمية تفوق إمكانياتهم وقدراتهم الحقيقية، دفعت أجيالا بالكامل الي حالة من الادمان الالكتروني، إلى حالة من الاستغراق في مساحات من اللامساءلة فزادت من نفورهم من فكرة الدولة والقانون والالتزام والمواجهة.
وقال الكاتب إن الإحتلال الإلكتروني، الذي سيطر على مواقع التواصل، لا ينبغي أن تقف الدولة أمامه مكتوفة الأيدي، لا ينبغي أن تعالجه بالتجاهل والترك، إنها حالة تستوجب مشروعا قوميا لمواجهة الحشد الاجتماعي، مشروعا تتواجد الدولة من خلاله على ساحة تلك الشبكات لترصد وتحلل وتحاول الوقوف على حركة الشباب لتحاول كسر عملية العزلة والانعزال المصطنعة التي أوجدتها تلك الشبكات.
وفي مقاله بصحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب ناجي قمحة إن الشعب المصري لن يقبل بعد ثورة 30 يونيو، محاولة البعض إعادته إلى الوراء وتهديد أمنه واستقراره ومسيرته التقدمية إلى المستقبل الأفضل باستدعاء الدعاوي المشبوهة للإضرابات والاعتصامات مهما كانت دوافعها سياسية أو اقتصادية أو مهنية أو معيشية أو مستغلة لمعاناة نشعر بها جميعا ولكننا لا نسمح لها بالمساس بأمن واستقرار الوطن والتقليل من قدرته علي الإنجاز والتقدم.
وأضاف الكاتب أن إضراب بعض سائقي قطارات السكة الحديد بعد كارثة قطاري الإسكندرية مثيرة للجدل والشبهات.. تعكس استغلالًا بشعًا لهذه الكارثة التي أودت بحياة مواطنين كثيرين لتحقيق أغراض خفية لدي المنظمين والمنضمين لهذا الاضراب التالي لإضراب عمال شركة غزل المحلة الكبري المستمر منذ عشرة أيام رغم المفاوضات والاستجابات لبعض مطالبهم من جانب إدارة الشركة حرصًا علي استئناف دوران عجلة الإنتاج التي أسفر توقفها عن مأساة تمثلت في خسائر ضخمة للاقتصاد الوطني عامة وميزانية الشركة خاصة.
وتساءل الكاتب: هل يريد سائقو القطارات المضربون تكرار هذه المأساة في مرفق السكة الحديد الذي يعاني هو الآخر من عجز سافر في تمويل عمليات الإصلاح والصيانة وتحقيق أقصي درجات السلامة والأمان في القطارات التي جعل المضربون المطالبة بها شعارًا لإضراب يرفضه الشعب كله.
وطالب الكاتب الدولة بالتدخل بسرعة وقوة لإنهاء هذه الإصرابات التي تنأي بأي مصري وطني واع بالتورط فيها أو الانسياق وراء شعاراتها المصنوعة في أوكار دعاة الشر.
وفي مقاله بصحيفة (الأهرام)، قال الكاتب فاروق جويدة إن دماء الشهداء غالية ودموع الآباء والأمهات أحزان لا تجف.. وكل مصرى يشعر أن الشهيد الذي رحل هو ابنه أو شقيقه وفى كل يوم نودع أبناء لنا كانت الحياة تنتظرهم بكل الأمل ولكن هذا هو الثمن الذى يدفعه الشرفاء للأوطان.
وأضاف أنه وفى كل يوم ومع كل قصة من قصص رحيل هؤلاء الأبطال تدور فى ذهنى تساؤلات كثيرة.. إن هناك عناصر خارجية أجنبية تتسلل إلى سيناء وتشارك فى هذه العمليات الإجرامية وهى ليست شخصا أو عددا من الأشخاص لأن البيانات التى أعلنها المسئولون حول العملية الأخيرة أكدت أن عدد الإرهابيين كان 150 إرهابيا والدليل أنه قتل منهم أكثر من 40 إرهابيا فى يوم واحد ثم قتل 14 إرهابيا فى اليوم التالى ومازالت المطاردات.
وتساءل الكاتب من أين جاءوا وكيف دخلوا سيناء؟ هناك أخبار تؤكد أن منهم عناصر من غزة وتم نشر الأسماء والصور، كيف اقتحم هؤلاء كل ما بنينا من الأسوار وعمليات التهجير والمناطق العازلة مع غزة؟.. ولماذا لا تكون هناك قوات بحجم ضخم على الحدود التى تمتد 12 كيلو مترا؟ وإذا كنا دمرنا كل الأنفاق وكانت بالآلاف فكيف دخل هؤلاء وبهذه الأعداد؟
وقال إن الطيران المصرى استطاع أن يرد بقوة وأن يسحق الإرهابيين ولكن يبقى أن نراجع قوائم هؤلاء الذين يأتون من الخارج ويدخلون سيناء ويقتلون خيرة شبابنا، إن جيش مصر كان دائما حريصا على دماء الأبرياء ولكن حين يقتحم 150 إرهابيا ساحة المعركة ويعتدون على جنودنا ومن بينهم أهل وجيران من غزة هنا لابد أن يختلف الحديث ويكون الرد أكثر حسما.
وأكد أن الإرهاب يحاول أن يثأر فقد دمرت قواتنا حشودا إرهابية كبيرة قبل أن تخترق الحدود المصرية مع ليبيا وشاركت مصر بقوة فى تحرير بنغازى وكل هذه المواقف تجعل المواجهة أصعب..جاء الوقت أن نواجه الإرهاب على أرضه.