الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

الجفاف يحاصر 5 آلاف فدان في بني سويف

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
جدد عدد من الفلاحين، ببني سويف، شكواهم من نقص مياه الري، وعدم وصولها لنهايات الترع، مثل ترعة الرضوانية، التي تغذي قرى «بني هارون وبني بخيت وبني رضوان وعبد ربه رحيم ومحجوبة وشاويش»، بمركزي إهناسيا، وبني سويف، وهو ما ينذر بكارثة تهدد ببوار الأراضي الزراعية. 
البداية عندما غطت مديرية الري ببني سويف عام ٢٠٠٠، جزءًا من هذه الترع، عند مدخل قرية بني رضوان، ومنذ ذلك الحين تعاني زراعات ٥ آلاف فدان، أشد المعاناة بسبب عدم وصول المياه إلى أراضيهم، وسط ارتفاع تكلفة ري الأراضي من الآبار الارتوازية إلى نحو ١٠٠ جنيه في «الري مرة واحدة».
وقال عدد من الفلاحين: إن تغطية مديرية الري لمساحة ٣٥٠ مترًا بمواسير قطرها ٧٥سم، بترعة بني رضوان أثر بالسلب على ري زراعاتهم.
وأكدوا أن مديرية الري حفرت بئرًا ارتوازيًا بين قرية «محجوبة وشاويش» لزيادة نسبة المياه بتكلفة ١٥٠ ألف جنيه ولم يعمل سوى ٢٤ ساعة، ولم تتم الاستفادة منه مطلقًا.
وأشاروا إلى أنهم يروون أراضيهم عن طريق الآبار الارتوازية التى حفروها على نفقتهم الخاصة، مؤكدين أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى، دون جدوى.
وأكد المهندس عمارة محمد، وكيل وزارة الري، ببني سويف، أن ترعة «بني رضوان»، أُنشئت منذ ١٥ عامًا، وتواجه الانسداد بسبب القمامة التي يلقيها الأهالي فيها، مؤكدًا أن كل محاولات الصيانة باءت بالفشل.
وأكد أن الأهالي في هذه المنطقة يعتمدون على الآبار الارتوازية في الري في فترة الصيف.
وأوضح أنه لا توجد أي مشكلة في المياه، لأنها متواجدة قبل المواسير بمتر ونصف المتر، وكل ما نستطيع فعله هو نظافة المواسير وغرف التفتيش. 
وقال: إن نقل المواسير من مكانها الحالي أمر في غاية الصعوبة، لأن تغطية المواسير «قنبلة موقوتة»، وأن هناك منشورًا جاء من وزير الري بضرورة الحد من أعمال التغطيات، التي لا تنطبق عليها المعايير والشروط المعينة، وهناك دراسة بديلة للتغطيات ووضع حلول بديلة لها، لأن هذه التغطيات «دمرت الدنيا»، وأنه تم عمل محاضر وإزالات من بني على لهذه التغطيات من جانب الأهالي.