أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بإرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة لنقل حجاج قطر إلى مدينة جدة على نفقته الخاصة.
كما سمح الملك سلمان بدخول الحجاج القطريين إلى السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي لأداء المناسك من دون التصاريح الإلكترونية.
وقرر العاهل السعودي نقل الحجاج القطريين كل من مطار الملك فهد الدولي في الدمام ومطار الإحساء الدولي على نفقته الخاصة، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، من جانبه، ثمّن وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، قرار الملك سلمان، مؤكدًا أنها منحة لم تحصل عليها أية دولة إسلامية من قبل حتى في الظروف العادية.
وأضاف الوزير في حسابه الرسمي على «تويتر» إن رعاية خادم الحرمين الشريفين للحجاج ومصالحهم مسئولية تاريخية كبرى تولتها المملكة العربية السعودية لجميع الشعوب ولا يطعن فيها إلا ناكر، معتبرًا أن هذا التجني على رعاية خادم الحرمين الشريفين لحجاج العالم أجمع لا يسىء إليها ويرفضها إلا من انتهج الكذب والإساءة ومعاداة الإسلام.
من جانبه قال السفير محمد المنيسي، سفير مصر السابق في الدوحة: إن الموقف السعودي يبطل الدعاوى التي تروج لها قطر، ويدحض مطالب أمير قطر بتدويل الحج، من جهة أخرى، كشفت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، أن الاقتصاد القطري يعاني أبطأ وتيرة نمو منذ عام ١٩٩٥، بسبب الإجراءات التي اتخذتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ردًا على سياسات الدوحة.
