المدرب الفرنسى يبهر العالم بأداء ريال مدريد.. وبداية مقلقة لـ«فالفيردي» مع البارسا
«بالطول بالعرض ريال هز الأرض».. لا يوجد أفضل من تلك الكلمات، لوصف حال ريال مدريد، في مباراته أمام برشلونة، بإياب السوبر الإسباني، الذي جمعهما أمس الأول الأربعاء، وانتهى بفوز الملكي بهدفين دون رد.
وحصد الريال لقب السوبر للمرة العاشرة في تاريخه، تحت الإدارة الفنية للفرنسي زين الدين زيدان، عقب الفوز على العملاق الكتالوني بنتيجة ٥ / ١ في مجموع اللقاءين.
وظهر الريال بشكل أكثر من رائع خلال مباراتي السوبر، ووجه رسالة للجميع أن الملكي بات الفريق الأقوى في العالم، بفضل زيدان، الذي أعاد ترتيب الأوضاع داخل فريق العاصمة الإسبانية، منذ توليه الإدارة الفنية للملكي، في يناير ٢٠١٦، خلفًا للإسباني رافاييل بينيتيز.
وفاجأ المدرب الشاب الجميع بتشكيل غير متوقع في مباراة الإياب، حيث خلت التشكيلة من الثنائي المتألق إيسكو وكاسيميرو إضافة للويلزي جاريث بيل، وأصر على الدفع بماركو أسينسيو، ولوكاس فاسكيز، ليصنعا الفارق في المباراة.
وظهر الريال بشكل منظم للغاية، تحت الإدارة الفنية لزيزو، حيث ظهرت كتيبة الملكي قوية في جميع المراكز داخل أرضية الملعب، وفرض الهزيمة على برشلونة، الذي ظهر متفككًا مع إرنستو فالفيردي المدير الفني الجديد للفريق.
وبعدما سطر زيدان اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الملكي كلاعب، عاد ليكتب تاريخًا خاصًا مع المرينجي كمدرب، حيث حقق الفريق سبعة ألقاب بقيادة المدرب الفرنسي، في جميع المباريات النهائية التي لعبها.
وواصل ريال مدريد بقيادة زيدان هوايته في تحقيق الألقاب بوتيرة مذهلة وفعالية تبلغ ١٠٠٪ في النهائيات، فاز الملكي تحت قيادة الفرنسي في جميع المباريات النهائية التي خاضها، بما في ذلك كأس السوبر الإسباني.
بدأت تلك السلسلة المذهلة مع النجمة الحادية عشر في دوري أبطال أوروبا، والفوز على أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح، فى موسم ٢٠١٥ / ٢٠١٦، وعاد زيدان لقيادة الملكي لتحقيق لقب السوبر الأوروبي، على حساب إشبيلية الإسباني، في عام ٢٠١٦، كما حقق لقب كأس العالم للأندية، على حساب كاشيما أنتلرز الياباني في العام نفسه.
ثم حقق زيزو لقب الدوري الإسباني، وفي عام ٢٠١٧ جاءت الألقاب بعد الانتصار على يوفنتوس بثلاثة أهداف لهدف، في نهائي دوري الأبطال، وتخطى مانشيستر يونايتد الإنجليزي بهدفين لهدف، في السوبر الأوروبي، وسحق برشلونة بخمسة أهداف لهدف، في السوبر الإسباني.
وعقب حصد لقب السوبر، يحقق الملكي رقمًا مميزًا بالتتويج بأربع بطولات في العام نفسه، ليكرر إنجازه في عام ٢٠١٤، كما دخل زيدان ضمن قائمة أكثر المدربين تحقيقًا للألقاب، مع الملكى، وأصبح فى المركز الثالث برصيد ٧ ألقاب، ليعادل رقم فيسنتى ديل بوسكى.
كما استطاع ريال مدريد التسجيل في آخر ٦٨ لقاء في جميع المسابقات التي شارك فيها، وهو الرقم الأكثر في الدوريات الخمسة الكبرى، وعلى مستوى اللاعبين، أصبح توني كروس لاعب وسط الملكي، رابع لاعب ألماني يصل مع الميرنجي لـ١٥٠ مباراة بعد سامي خضيرة ومسعود أوزيل وأولى شتيليكه.
