أعلن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه سيعيد إحياء مشروع ربط سلاسل الإمداد لتقليل حلقات التداول من خلال ربط المستهلكين بالموردين والمنتجين بشبكة واحدة، وذلك بالتعاون مع شركة "مايكروسوفت" العالمية، لافتًا إلى أن التكلفة تصل إلى 500 مليون جنيه وأن تنفيذ المشروع سينتهي العمل منه خلال شهر يونيو المقبل.
وأضاف المصيلحي أن المشروع تم إهماله خلال الأيام الماضية ما أدى إلى أن زيادة الأسعار بصورة مبالغ فيه، لافتًا إلى أن مصر لديها فرص استثمارية كبيرة ومتاحة وميزات تنافسية من طاقة بشرية هائلة وموقع جغرافي متميز جاذب للاستثمار وهي محور لوجستي وتجاري وصناعي عالمي ولديها الكثير من الاتفاقيات مع معظم الدول العالمية في مجال التجارة العالمية وبوابة لأسواق الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا والخليج العربي مما يجعلها سوقا لحوالي مليار و600 مليون نسمة مما يعود بالنفع على جميع الأطراف.
وأضاف المصيلحي في تصريح خاص لـ"البوابة" أن هذا المشروع هو استكمالا لما بدأه الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق مشيرًا إلى أن مصر تشهد تطورا اقتصاديا في مجال التجارة الداخلية والخارجية وأنه ليس هناك فصل بين تنمية التجارة والتنمية المستدامة حيث تم البدء في عمل تجهيزات للبنية التحتية والتشريعية لخلق مناخ جاذب للاستثمار.
وكشف وزير التموين والتجارة الداخلية أنه يتم الآن دراسة مع وزارة التخطيط تستغرق 3 أشهر الهدف منها إعادة هيكلة الوزارة من جديد مشيرًا إلى ان الوزارة بها عدد كبير من الهيئات والإدارات التي تكلفها مبالغ كبيرة.
وقال وزير التموين إن الهدف من هيكلة الوزارة هو دمج كل الهيئات والإدارات في قطاع واحد لافتًا إلى أنه سيتم الدمج لتصبح في هيئة أو قطاع ذات اختصاص واحد.
