الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الصين تجدد رفضها لأي عمل عسكرى ضد كوريا الشمالية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
جددت الصين التعبير عن رفضها لأي عمل عسكري ضد كوريا الشمالية، داعية الولايات المتحدة إلى التعاون معها والقيام بدور بناء في حل القضايا المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية والحفاظ على السلام والأمن في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء تم اليوم الخميس بين فان تشان لونج، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية والجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الذي يزور بكين حاليا، والذي نوه الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال لقاءه معه بقاعة الشعب الكبرى اليوم، بكونه أول مسؤول عسكري أمريكي كبير يزور الصين منذ أن تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه قائلا إنه وبزيارته فإن العلاقات العسكرية بين الصين والولايات المتحدة تكون خطت خطوة مهمة للأمام وإنه وبالرغم من قصر مدة الزيارة إلا أنها كانت شاملة.
وبحسب ما تم نشره بشكل رسمي عن اللقاء بين فان تشان لونغ ودانفورد، فقد أشار الأول خلال محادثاتهما إلى أن القيادتين الصينية والأمريكية تقدران بشدة العلاقات العسكرية بين البلدين، وتأملان في أن تصبح عامل استقرار في العلاقات الصينية الأمريكية الشاملة.
وأكد نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية على أنه وفى السنوات الأخيرة شهدت العلاقات بين الجيشين تطورا صحيا حيث أن التبادلات الودية بين كبار المسؤولين من الجانبين ومختلف وسائل التواصل الأخرى تتم بسلاسة على جميع المستويات.
ولكنه حذر من أنه وبالرغم من هذا فإن "التصرفات الخاطئة" التي تقوم بها الولايات المتحدة من آن إلى آخر مثل التدخل في تايوان وإقامة منظومة الدفاع الأمريكية المتطورة "ثاد" في المناطق المجاورة للصين وتجسسها المتواصل على أي أنشطة بحرية أو جوية تقوم بها الصين ودأبها على إرسال طائراتها وسفنها العسكرية إلى بحر الصين الجنوبي تؤثر سلبا على الثقة المتبادلة والعلاقات العسكرية.
وأكد أن الصين ترغب في العمل مع الولايات المتحدة لتحقيق التوافق الذي تم التوصل إليه بين زعيمي البلدين لتعزيز الاتصالات الاستراتيجية وتعزيز الثقة المتبادلة وتعميق التعاون والتعامل بشكل ملائم مع النزاعات والاختلافات والسماح للتعاون بين الجيشين بضخ الطاقة الإيجابية في العلاقات الصينية الأمريكية الشاملة.
وشدد أيضا على أن الصين تعتقد اعتقادا راسخا أن الحوار هو الإجراء الفعال الوحيد لحل القضايا المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية وان العمل العسكرى في شبه الجزيرة الكورية لا يمكن أن يكون خيارا. وقال إن الأطراف المعنية يجب أن تستمر في إظهار ضبط النفس، وتتجنب القيام بأي أفعال أو أقوال قد تتسبب في تصعيد التوترات في المنطقة.
ومن جانبه اعرب دانفورد عن شكره للبحرية الصينية لمساعدتها فى إنقاذ بحار أمريكى.
وقال إن تعميق الاتصالات والتعاون يعد طموحا مشتركا لكلا البلدين.
وأكد أن الولايات المتحدة ترغب في العمل مع الصين لتحقيق التوافق الذي توصل إليه قادة البلدين وتطوير التعاون والتبادلات العملية في مختلف المجالات العسكرية.
وأضاف انه يتعين على الجيشين أيضا تطوير آلية أوثق للاتصال والتنسيق، وزيادة الثقة المتبادلة، والحد من سوء التقدير والاحتكاكات، وإدارة المخاطر على النحو السليم والفعال والدفع بالتنمية المستقرة للعلاقات.